تقرر تأجيل غلق جسر سيدي راشد الحجري لإستكمال أشغال الترميم المنطلقة به منذ سنتين إلى غاية سنة 2016 ،بعد اختتام فعاليات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، في وقت أكدت دراسات سابقة لخبراء إيطاليين إمكانية انهياره في أي وقت دون أي سابق إنذار. القرار جاء بعد اطلاع الوالي على البطاقة التقنية لمشروع ترميم الجسر ،حيث أكد مدير الإشغال العمومية للمسؤول الأول عن الولاية أن الجسر سيبقى مفتوحا أمام حركة المرور إلى غاية سنة 2016 وهو تاريخ انطلاق أشغال الترميم على مستوى القوس الخامس حسب ما أكد به مسؤول قطاع الأشغال العمومية للنصر. و يعد الجسر معلما تاريخيا باعتباره أطول جسر حجري في العالم، كما أنه قد سبق لمدير الأشغال العمومية السابق، أن صرح بأن الجسر من الممكن أن ينهار في أية لحظة دون مقدمات وأنه يحتاج لعملية إستعجالية لوقف الانزلاق قبل الشروع في عملية الترميم، مؤكدا بأن خبرة إيطالية دقت ناقوس الخطر و أوصت بغلقه مع إقتراح إنشاء جسر صغير أسفله كبديل مؤقت لكن والي الولاية آنذاك رفض الأمر ليقف الخبير بعد سنة من تلك الفترة على تدهور كبير لا يحتمل الانتظار أدى إلى غلقه. للإشارة فإن الجسر أغلق في العديد من المرات بداية من تاريخ شهر أوت 2012 أين تم ترحيل عدد من العائلات القاطنة أسفل الجسر، لتليه عملية غلق أخرى سنة 2013، كما أن الحركة به حاليا تتوقف من الساعة التاسعة ليلا إلى غاية السادسة صباحا وقد أعلن أكثر من مرة أنه سيغلق لمدة تفوق السنة لإجراء ترميمات كبرى وهو آمر تأجل بسبب تأخر أشغال الجسر الموازي.