مخمورون يدهسون كهلا حتى الموت ثاني أيام العيد ويلوذون بالفرار بعين كرشة شهدت أمس مدينة عين كرشة بأم البواقي إقدام ثلاثة شبان كانوا في حالة سكر متقدمة ،على دهس كهل بواسطة سيارة سياحية والفرار نحو وجهة مجهولة، الأمر الذي خلف موجة من الاحتجاجات عقب مقتل الكهل داخل استعجالات مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة تنديدا من طرف سكان المدينة بغياب الأمن. الجريمة بحسب مصادرنا الأمنية وقعت على مستوى حي الحدائق وسط المدينة ،أين أحدث ثلاثة مخمورين كانوا على متن سيارة سياحية من ننوع "بيجو 406" فوضى عارمة بفعل سياقة المركبة بسرعة مفرطة وقيامهم بحركات استعراضية على طول طرقات الحي، الأمر الذي أثار حفيظة شاب يبلغ من العمر 37 سنة والذي كان بمعية شرطي بالزي المدني، أين تدخل موقفا صاحب المركبة ويتعلق الأمر بالمسمى (ج ح) البالغ من العمر 27 سنة الذي كان بمعية (ي م) البالغ من العمر 24 سنة و(ط م) البالغ من العمر 37 سنة طالبا منه التوقف عن تصرفاته والتوجه لوجهة أخرى بعيدا عن سكنات الحي. وهو ما أدخل الطرفين في ملاسنات كلامية تطورت إلى مناوشات عنيفة، وهي التي دفعت بوالد الشاب القاطن بالحي إلى التدخل بعد اتصال الشرطي بعناصر أمن الدائرة وهم الذين لم يحضروا لمسرح الحادثة، أين تطورت الوقائع وحاول المخمورون دهس الشاب ورفيقه الشرطي غير أنهم دهسوا والد الشاب الكهل المسمى (ن أ) في العقد السابع من العمر مسببين له جروحا ورضوض خطيرة نقل بسببها على جناح السرعة للعيادة متعددة الخدمات المحلية ثم حول لمصلحة الاستعجالات بمستشفى عين مليلة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب نزيف داخلي لحق به في حادثة دفعت سكان المدينة إلى الاحتجاج تنديدا بغياب الأمن واستياء من عدم تدخلهم في الوقت المناسب لحظة إشعارهم هاتفيا من طرف زميلهم الشرطي. ممثلون عن أعيان المدينة كشفوا للنصر بأن الأمن مغيب بالمدينة الأمر الذي انعكس سلبا على السكينة العامة وأدى إلى انتشار مختلف أشكال الجريمة أبرزها جرائم القتل التي باتت تحدث غير بعيد على مسمع مصالح الأمن على غرار حادثة قتل طبيب الأطفال المنحدر من بومرداس والذي توقف بمحاذاة مقر أمن الدائرة لأخذ قسط من الراحة قبل نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر لتزهق روحه من طرف شابين تم القبض عليهما بعد فرارهما لنحو أسبوع في حادثة هي الأخرى خلفت موجة احتجاجات عارمة وأخرجت السكان للتظاهر وتنظيم إضراب مفتوح أغلقوا فيه محلاتهم التجارية. أحمد ذيب وزير الأشغال العمومية يدشن الطريق المزدوج الرابط بباتنة ويطالب في إتمام بقية المحاور أعطى نهاية الأسبوع الماضي وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي إشارة دخول الطريق الوطني المزدوج رقم 3 حيز الخدمة بشكل رسمي بعد إتمام أشغال ازدواجيته على امتداد مسافة 27 كلم ،فيما طالب بضرورة الإسراع في إتمام أشغال ازدواجية عديد المحاور على غرار محور الطريق الوطني رقم 10 في شطره الرابط بمسكيانة مرورا بعين فرحات. الوزير وفي زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بأم البواقي أعطى إشارة تدشين ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 من عين مليلة وصولا لإقليم ولاية باتنة وهو الطريق الذي يستغل يوميا من طرف 18 ألف مركبة ورصد لمشروع ازدواجيته مبلغ مالي يقارب 122 مليار سنتيم. وطرحت السلطات المحلية إشكالية انعدام الإنارة العمومية على طول الطريق وهو الطلب الذي رفضه الوزير مطالبا بإعداد دراسة لإقامة أعمدة إنارة على طول طريق الوزن الثقيل بالمدينة أما على مستوى الطرقات فلا يتحمل قطاعه حسبه المسؤولية. وبعين الزيتون عاين الوزير أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 9 على مسافة 11 كلم أين رصد له غلاف مالي قدره 4.5 مليار سنتيم ووصلت نسبة الأشغال 30 بالمائة، أما بعين البيضاء فعاين الوزير الأشغال الجارية لإنجاز الطريق الانحرافي للمدينة على امتداد 17 كلم معاينا كذلك أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 10 مع أشغال تقوية المسلك الموجود على مسافة 26 كلم في مقطعه الأول على امتداد 15 كلم. الوزير انتقل بعدها لمعاينة مشروع تهيئة ازدواجية الطريق الوطني رقم 10 على مسافة 13 كلم من قرية طاقزة على الحدود مع قسنطينة أين أعطيت إشارة تدشين الشطر الأول.