احتجاج أصحاب السكنات ذات الغرفة الواحدة بحي 8 مارس للمطالبة بالترحيل احتجت صبيحة أمس عشرات العائلات القاطنة بسكنات ذات الغرفة الواحدة بحي 08 مارس غرب وسط مدينة عنابة أمام مقر الولاية، للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية تحتوي على ثلاث غرف بعد أن أصبحت السكنات التي يقطنونها لا تتوفر على شروط العيش الكريم مع تضاعف عدد أفراد العائلات. وعبر المحتجون عن استيائهم الكبير من تأخر مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري في ترحيلهم إلى سكنات لائقة وتحسين ظروف معيشتهم التي لم تتغير منذ استفادتهم من هذه السكنات عام 2001، حيث يصل معدل أفراد العائلات القاطنة في غرفة واحدة ال 5 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى إصابة أفراد هذه الأسر بأمراض الحساسية نتيجة المحيط ضيق، الذي لا يسمح بحركة الهواء. وتساءل السكان المتضررون، عن عدم احترام تعليمة وزير السكن، التي تقضي بضرورة ترحيل العائلات القاطنة في الشقق ذات غرفة واحدة إلى سكنات ذات 3 غرف، مطالبين السلطات المعنية منحهم سكنات لائقة من شأنها إنهاء معاناتهم التي ظلت تلازمهم لسنوات. كما هدد المحتجون بالعودة للاعتصام بالشارع مرة أخرى إلى غاية تحقيق مطالبهم، بترحيلهم في القريب العاجل ضمن الحصص السكنية المبرمج توزيعها . ح.دريدح تفكيك عصابة خطيرة متخصصة في السرقة بإستعمال مركبة بسيدي عمار أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار الإبتدائية بولاية عنابة ظهيرة أمس الإثنين أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت في حق 4 شبان في العقد الثالث من العمر، بعد ثبوت ضلوعهم في نشاط عصابة خطيرة متخصصة في السرقة و السطو على ممتلكات الغير تحت طائلة التهديد بإستعمال أسلحة بيضاء، و ذلك بعد توقيفهم إثر تنفيذ إحدى عمليات السطو و السرقة، و التي إستهدفت حقيبة يدوية تم نشلها من يد فتاة بعد مغادرتها مقر عملها بإقليم بلدية سيدي عمار. توقيف هذه العصابة كان بعد تلقي وحدات الأمن الخارجي لبلدية سيدي عمار شكوى من شابة تبلغ من العمر 24 سنة مفادها وجود عصابة أشرار قامت بترصدها عند خروج من مقر العمل، حيث قامت بتجريدها من الحقيبة اليدوية، و ذلك بعد متابعتها عبر الشارع الرئيسي بحي مسعود بن تركي، و هو البلاغ الذي جعل وحدات الأمن تتدخل على جناح السرعة، و ذلك بناء على المواصفات التي قدمتها الضحية بخصوص أفراد العصابة، حيث تمكنت الجهات الأمنية من توقيف شاب مشتبه فيه يقيم بحي الشعيبة، ضبط بحوزته الهاتف النقال للضحية، و قد كان بصدد عرضه للبيع، رغم أن المعني حاول في البداية التنصل من التهمة الموجهة له، و صرح أثناء التحقيق معه بأنه كان قد إشترى الهاتف المحمول من شخص يقيم بقرية دراجي رجم ببلدية سيدي عمار، قبل أن يعترف بأن الضحية كانت عرضة لعملية سطو و سرقة من طرف عصابة يشكل أحد عناصرها، كما كشف عن تركيبة هذه العصابة، و التي تتشكل من 4 شبان، يستعملون مركبة عند تنفيذ عمليات السطو و السرقة. هذا و قد بينت التحريات الميدانية المعمقة بأن هذه الشبكة تنشط عبرلا الشوارع الرئيسية لبلدية سيدي عمار، و تستهدف الضحايا على مقربة من محطة القطار، حيث يقوم عنصر منها بترصد الضحية و تجريده من حقيبته اليدوية أو هاتفه النقال في لمح البصر، قبل أن يلوذ بالفرار، سيما و أن باقي أفراد العصابة يكونون على أهبة الإستعداد لمساعدته على الفرار على متن سيارة من نوع " أتوس"، و قد تم توقيف كل أفراد العصابة، الذين إعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم، و ذلك بعد مواجهتهم ببعض الضحايا. و بعد إستكمال مراحل التحقيق الأمني تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، حيث أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، مع إبقاء السيارة رهن الحجز بالمحشر البلدي إلى غاية المحاكمة.