مكتتبون في مشروع 325 سكن تساهمي يتجمهرون أمام الولاية ويستعجلون المفاتيح تجمهر أمس العشرات من المكتتبين في مشروع 325 سكن تساهمي بعين البيضاء أمام مقر ولاية أم البواقي، لمطالبة السلطات الولائية بضرورة التدخل والعمل على الإسراع في تسليمهم مفاتيح السكنات. المحتجون الذين كانوا قد هددوا في وقت سابق باقتحام الورشة المخصصة لإنجاز سكناتهم والمتواجدة على طول طريق خنشلة، كشفوا بأنهم رفعوا شكوى موقعة من طرف قرابة 110 مكتتبا في المشروع لمصالح المؤسسة الوطنية للترقية العقارية. غير أن المؤسسة لم ترد على مراسلاتهم المتكررة، الأمر الذي جعلهم يتجمهرون أمام مقر المؤسسة الولائية ونقل احتجاجهم بعدها لمحيط مقر الولاية، للفت أنظار السلطات المعنية قصد العمل على الإسراع في تسليمهم مفاتيح سكناتهم. وبحسب شكوى المحتجين التي تحصلت عليها النصر فنسبة الأشغال في المشروع السكني قدرت إجمالا ب90 بالمائة، وعديد المكتتبين في المشروع بحسب نص الشكوى باتوا ينادون باقتحام السكنات بتاريخ الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر القادم، غير أن بقية المكتتبين التمسوا من السلطات الولائية اتخاذ إجراءات عاجلة لصالحهم تقضي بتسليمهم مفاتيح شققهم. ممثلون عن المحتجين وفي أعقاب لقائهم بوالي الولاية، كشفوا بأنهم طرحوا على الوالي مطلبا يتعلق بالإسراع في تسليم المفاتيح للمكتتبين في 15 عمارة والتي تضم 178 سكن وذلك بالنظر لقرب انتهاء الأشغال بها ولم يتبقى منها سوى أشغال الربط بالكهرباء والغاز، في حين تبقى روتوشات أخيرة في 12 عمارة المتبقية. من جهته والي الولاية وكما جاء على لسان المحتجين رحب بالفكرة، معطيا أوامر لمدير السكن بالولاية قصد الإسراع في إتمام الحصة الأولى التي تحدث عنها المكتتبون، في انتظار انتهاء الأشغال بشكل كلي في الشطر الثاني الذي حددت فترة الثلاثي الأول من السنة القادمة كآخر أجل لاستلامه. أحمد ذيب متعاقدون في مراكز بريدية يحتجون ويطالبون بمناصب عمل ثابتة أقدم أمس متعاقدون في قطاع البريد بأم البواقي، على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الولاية مطالبين السلطات الولائية والجهات الوصية على القطاع بالتدخل لإيجاد حل لوضعيتهم، مؤكدين على ضرورة تثبيتهم في مناصبهم. المحتجون المقدر عددهم بتسعة أعوان متعاقدين في وكالة بريدية مختلفة وأغلبهم يعملون على مستوى وكالة 22 فبراير البريدية، كشفوا بأن قضيتهم تطرح كلما قاربت فترات انتهاء العقود التي تربطهم بالمديرية المعنية، وهي العقود التي يتعرض أصحابها للطرد بعد عملهم ضمن وكالات محددة من دون مراعاة جانب تلقي أصحابها خبرات قد تساعد في تخفيف الضغط على بقية العمال. مدير الوحدة الولائية لبريد الجزائر السيد عبد الدايم عبد القادر كشف للنصر بأن أغلب المحتجين ليسوا معنيين بالمطلب المرفوع، مبينا بأن حالة وحيدة بين المحتجين هي المعنية بقضية انتهاء فترة العقد، وحالة أخرى لمتعاقد لا يزال يعمل وعقده لم ينته بعد. المتحدث ذاته أوضح بأن قطاعه قام مؤخرا بتثبيت ثلاثة متعاقدين في مناصبهم بمركز البريد 22 فيبراير في إشارة منه إلى أن القطاع لن يتخلى عن موظفيه. أحمد ذيب مجهولون يطلقون النار على سائق حافلة مدرسية بالجازية باشرت أمس الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجازية بدائرة الضلعة بأم البواقي، تحقيقات مكثفة لتحديد هوية وعدد مجهولين أقدموا على إطلاق عيار ناري أصابوا من خلاله سائق حافلة مدرسية بالبلدية، مسببين له جروحا وصفت بالحرجة ونقل بسببها على جناح السرعة لمستشفى قسنطينة الجامعي. الحادثة بحسب مصادر أمنية وقعت في حدود الخامسة ونصف فجرا من يوم أمس، أين كان السائق المسمى (ب ع) متجها صوب عمله من مقر سكناه بمشتة الفرن على متن دراجة نارية. السائق الذي يستعمل المسلك الغابي الذي يتوسط غابة الفرن كل صباح، سمع صوت طلقة نارية بالمكان المسمى "هود جدي" الذي يبعد بنحو 3 كلم عن سكنه، غير أنه اكتشف بعدها بأن الطلق الناري أصابه في ركبته اليسرى، ليتوجه بعد ذلك باتجاه حظيرة البلدية مخطرا رئيس البلدية. رئيس بلدية الجازية تدخل ونقل على جناح السرعة سائق حافلة النقل المدرسي باتجاه العيادة متعددة الخدمات بالمدينة، أين قدمت له الإسعافات الأولية ونقل لمستشفى عين البيضاء ليتأكد الطاقم الطبي حينها بأن المعني تعرض لطلق ناري، ما جعلهم يحولونه على جناح السرعة للمستشفى الجامعي بقسنطينة.