فلاحو طامزة وخيران يطالبون بإلإستفادة من مياه سد بابار طالب فلاحو بلديتي طامزة وخيران الواقعة أراضيهم الفلاحية غرب سد بابار من المسؤولين المعنيين ومديرية المصالح الفلاحية بضرورة السماح لهم باستغلال مياه السد في السقي الفلاحي ومساعدتهم على إيصال القنوات قصد مباشرة زراعة الحبوب بهذه المناطق التي تعرف جفافا كبيرا وانعدام المياه الجوفية وعدم قيام الفلاحين بحفر الآبار. ويعتمد الكثير من الفلاحين بهذه المناطق على غراسة الأشجار المثمرة حيث أكدوا أنهم طالبوا تفعيل طريقة السقي انطلاقا من سد بابار الذي أنجز قصد التكفل بالسقي الفلاحي ببلديات طامزة وخيران، والولجة، وبابار، وأمام انتشار البساتين غربه ، والأراضي الفلاحية صار أمر تزويد الفلاحين بالمياه أمرا ضروريا لحماية البساتين من العطش خاصة وأن أشجار المشمش والتفاح والتين منتشرة بكثرة في تراب بلديتي طامزة وخيران ، حيث يؤكد الفلاحون أن السد لو استغل أحسن استغلال لوسع الفلاحون الفلاحة إلى زراعة الحبوب والخضروات ولكن أمام محدودية مياه السقي اكتفوا بسقي البساتين التي هي الأخرى كثيرا ما تعاني من العطش. من جهة أخرى أوضح الفلاحون أنهم يعانون من الخسائر جراء انتشار الخنازير التي ألحقت أضرارا كبيرة بالبساتين والأشجار المثمرة كما أن الكثير من الفلاحين لايزال البعض منهم لم يستفد من البناء الريفي حيث يطالبون من رئيسي دائرة الحامة وششار بمنح حصص للبناء الريفي لأبنائهم المتزوجين قصد خلق الاستقرار بالمنطقة. من جهتهم مسؤولو السد أكدوا أنهم خصصوا كميات من مياه السد توجه لهؤلاء الفلاحين لسقي بساتينهم وأنه في الأفق سيخصص 3 ملايين متر مكعب لهذه المناطق لسقي المحاصيل الزراعية علاوة على البرنامج المخصص لتعميم العملية الى بلديات انسيغة جلال وششار.