انتخب ، المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد توفيق خلادي أمس، رئيسا للإتحاد الإفريقي للبث الإذاعي خلال سنة 2011 - 2012. كما تم انتخاب ثلاث نواب للرئيس من جنسيات مالية وموزمبيقية وغانية. وصرح توفيق خلادي على هامش أشغال اليوم الثاني للجمعية الرابعة للإتحاد الإفريقي للبث الإذاعي، المنعقدة بفندق الأوراسي أنه من أهم التحديات الذي سيواجهها الإتحاد الإفريقي مشكل الأزمة المالية حيث ستتركز جهودنا على كيفية العمل وتنظيم أنفسنا ليساهم كل أعضاء الإتحاد ماليا ولكن هذا الأمر يتطلب حسبه- الربح وأوضح تالمدير العام للإذاعة الوطنية انه سيتم اعتماد التنظيم لتعزيز البرامج والتبادل البرمجي والإخباري وكذا الشراكة في البرامج هذا من الناحية الأولى ومن الناحية الثانية التركيز على الشق المتعلق بحقوق البث الرياضية. وأضاف خلادي في ذات السياق أنه من بين القرارات الهامة التي تم اتخاذها خلال هذه الأشغال هو الأخذ بعين الاعتبار أن القارة الإفريقية هي وحدة جغرافية غير قابلة للتجزئة. وأكد المتحدث على أنه من أبرز التحديات الكبيرة التي سيواجهها الإتحاد هو تحسيس كل السلطات بأهمية الرقمنة لكون بعض البلدان الإفريقية لازالت متأخرة كثيرا في هذا المجال كما قال - وإن لم يحضروا أنفسهم بصفة تقنية دقيقة سواء من ناحية الوسائل المادية والفكرية ومن ناحية التكوين ممكن أن يؤدي إلى زوال بعض القنوات الإذاعية والتلفزيونية خلال 10 سنوات المقبلة. . وتم خلال أشغال اليوم الثاني للجمعية الرابعة للإتحاد الإفريقي للبث الإذاعي، انتخاب ممثلي المناطق الخمسة للقارة وهي: أفريقيا الإستوائية وأفريقيا الجنوبية وأفريقيا الوسطى وأفريقيا الشرقية وأفريقيا الغربية، كما تم تعيين أربع لجان مختصة منها لجنة البرامج ولجنة التكوين والتكنولوجيا ولجنة التسويق واللجنة الإدارية والقانونية والمالية. ومن أهم التوصيات التي توصل إليها المشاركون إعادة النظر في الإستراتيجيات ورفع التحديات التي من أهمها الانتقال الكلي إلى الرقمنة وكذا تطوير البرامج خاصة بعدما تم تسجيل عدم توازن وتناسق من خلال تقسيم القارة الإفريقية إلى مناطق ولذلك تم الإلحاح على أن إفريقيا ليست قابلة للتجزئة مع التأكيد على ضرورة إعادة النظر في الأسس التي تعتمد عليها الفيفا في توزيعها لحقوق البث.