أبدى أنصار مولودية العلمة استياءهم من الخسارة المذلة ببجاية والتي تعد الثانية بهذه النتيجة في بداية الموسم، متسائلين في ذات السياق عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تذبذب أداء اللاعبين التكتيكي و البدني من لقاء لآخر.ولم يتردد الأنصار الغاضبون في اتهام المدرب مالك حكيم بالعجز وعدم امتلاك التجربة الكافية على هذا المستوى من المنافسة، لأن تلقي خمسة أهداف في شوط واحد لا معنى له سوى الإفلاس الكلي للفريق رغم العودة المتأخرة للاعبين خلال الشوط الثاني و تسجيلهم لهدفين بطريقة جيدة و تضييعهم لضربة جزاء في بداية الشوط الأول عن طريق بولمدايس الذي عقد وضع زملائه بإهداره لهذه الفرصة الكبيرة. و بين مؤيد و معارض للمدرب و المسيرين الذين عجزوا عن إيجاد الحلول اللازمة، تكون الأغلبية من محبي البابية قد قررت المقاطعة النهائية للفريق إلى أن تستتب الأمور و يتضح الخيط الأبيض من الأسود وهذا بعد المقاطعة الجزئية خلال آخر مواجهة محلية للفريق، وهو ما قد يعقد أكثر أمور المسيرين والجهاز الفني الذين لن يتمكنوا من تحقيق المعجزة في غياب الأنصار الذين عودوا فريقهم على الحضور إلى ملعب مسعود زقار بالآلاف.