كشفت إحصائيات الشرطة المقدمة في اليوم الدراسي حول حقوق الطفل أن ظاهرة جنوح الأحداث في الجرائم، عرفت إرتفاعا ملحوظا خلال هذه السنة حيث تم تسجيل 160 قضية. لهذا جاءت فكرة تنظيم الأبواب المفتوحة بمقر الأمن الولائي للتعريف بحقوق الطفل وللتحسس بأهمية إحتواء ظاهرة الإعتداء التي يتورط فيها الأحداث وتحسين ظروف تربية الطفل وحمايته من الخطر. وأضافت نفس الإحصائيات أن الشرطة سجلت 95 قضية منذ 2009 منهم 26 إناث أحداث وجدوا في حالة خطر معنوي، وبالموازاة أحصت وسط الأحداث المنحرفين الجانحين، تورط فتيات قصر في الجرائم حيث أكبر حصيلة سجلت سنة 2005 بمعدل 84 قضية تورط فيها 71 ذكور و13 وسط الإناث، أما فيما يتعلق بسنتي 2001 - 2002 سجل تورط 11 فتاة في مختلف الجرائم، كما نجد سنة 2003 عرفت عدة قضايا تصل إلى 125 قضية، هذه الأرقام حسب هذه المصالح تتطلب التعجيل بإحتواء الظاهرة لحماية الأطفال من الإنحراف.