الفرقاني يهدي أغنية جديدة لمحاربي الصحراء وأنصارهم كشف رائد المالوف القسنطيني الحاج محمد الطاهر الفرقاني بأنه كتب ولحن بنفسه أغنية حماسية لتشجيع الخضر في المونديال، لكنه لم يستطع تسجيلها وطرحها في السوق لحد اليوم لأنه في خضم التحضيرات للسفر الى تركيا ثم إسبانيا من أجل تصوير حصة فنية وثقافية تليفزيونية حول المالوف اختير نجما لها من اخراج حسين ناصف. المطرب أوضح للنصر، بأنه من المقرر أن يسافر يوم 18 جوان الجاري الى اسطنبول رفقة صديقه و"مناجيره" المكلف بأعماله حسين ماضي، لإختيار أجمل مواقع قصر "توب كابي" الذي سيزوره لرابع مرة في حياته من أجل الشروع في تصوير الحصة التي تحمل عنوان "معابر" وتتكون من أربع حلقات بمجرد التحاق باقي أسرة العمل الجديد يوم 20 جوان، وبالتالي -كما قال- هو محاصر بضيق الوقت لكنه يتمنى لو تتاح له الفرصة لتصوير الأغنية الرياضية التشجيعية المهداة للخضر باعتبارهم الممثلين الوحيدين لكل العرب في المونديال مع فرقته الموسيقية وكورال من الأطفال وأسر الينا الحاج في فورة حماسه بانه مستعد لأداء الأغنية التي جاء في مطلعها: "هيا يا لولاد.. ارفعوا راية للبلاد أصالة بارود وزناد للأمام دايمين سايرين.. لجنوب افريقيا رايحين عازمين.." ويأمل أن يتصل به مخرج تليفزيوني في أقرب وقت لتصويرها على شكل "كليب" حماسي وبثها قبل مباراة الخضر مع منتخب سلوفينيا، للتعبير عن دعمه ومؤازرته له مؤكدا: "الفريق الوطني في أعماق قلبي" وأضاف بأنه يحب جميع أعضاء الفريق، لكنه شديد الاعجاب بكل من كريم زياني وعنتر يحيى والحارس شاوشي ويتابع أخبارهم عن كثب. واستطرد قائلا بأنه سيعلق ابتداء من اليوم العلم الوطني الكبير الذي يحتفظ به في بيته لمثل هذه المناسبات الوطنية والرياضية في الشرفة معربا عن تفاؤله بتحقيق الخضر لأفضل النتائج، واحداث المفاجأة "المونديالية" باذن الله.. ويدعو لهم باستمرار، بملء قلبه. وأسر الينا بأنه سيشاهد مباراة ال 13 من جوان، أول لقاء "مونديالي" للخضر مع الفريق السلوفيني على طريقته كما كان يفعل في كل مقابلات منتخبنا هذا الموسم. حيث يتوجه الى غرفته ويغلق عليه الباب، دون أن يشغل جهاز التليفزيون ويكتفي بالانصات الى صوت المعلق الرياضي على المباراة وتعليقات وملاحظات أفراد أسرته الذين يتابعون باهتمام شديد كل أطوارها وتفاصيلها و"يده على قلبه" -كما قال- وذلك بعد أن يطلب منهم اطلاعه على كل المستجدات وخاصة تسجيل الخضر للأهداف .. مضيفا: "إصابتي بمرض على مستوى القلب، يجعلني احتاط في مواجهة الانفعالات القوية والتأثر الشديد.. وهي كثيرة جدا لدى متابعة مباريات الخضر الذين أثبتوا لكل العالم تفوقهم .. ربي ينصرهم شرفونا وشرفوا الجزائر هذا الموسم". واستطرد قائلا: "عندما تفوقوا على المصريين، أجتمع كافة أبنائي وأحفادي في البيت، وحمل كل واحد من آلة موسيقية وشرع في العزف والغناء والهتاف..لقد أقمنا عرسا كبيرا للخضر من توقيع عائلة الفرقاني...وكم أتمنى أن يتكرر هذا العرس في المونديال" وعاد للتحدث عن الأغنية التي يريد أن يهديها للخضر بهذه المناسبة فقال: "إذا لم أتمكن من تصويرها الآن سأسجلها إذا فزنا في مبارتين أو ثلاث..هنا بقسنطينة أو بالعاصمة". وأشار إلى أنه لحنها بطريقة خاصة، كمزج بين موسيقى المالوف ولمسات شبابية حماسية عصرية تتناسب مع هذا النوع من الأغاني الذي سبق وأن قدمه..حيث قال بأنه رياضي يحب كرة القدم منذ كان صغيرا..لكنه يناصر فريقي شباب قسنطينة والمولودية (الموك) معا...ولا يفضل أي فريق عن الآخر، لأنهما يرمزان لمدينة واحدة ويتمنى أن يحققا أفضل النتائج في المستقبل القريب ويضعان حدا لحالة "الهبوط والتدهور" اللتين يعانيان منها..وهو مستعد لا حياء حفلات كبيرة على شرفهما في حالة التأهل المنشود...وكم تأسف لأن لا أحد من أعضاء أو مسؤولي الفريقين اهتم يوما بدعوته لحضور تظاهرة رياضية وأفتخر كثيرا بوفاق سطيف الذي أهداه أغنية خاصة لدى فوزه على الفريق السعودي..الفوز الذي توقعه وأعلن عن ذلك عبر أمواج إذاعة سطيف قبيل المباراة وبخصوص الكتاب الذي يرصد محطات هامة في مساره، وتاريخ المالوف ورموزه، قال محدثنا بأنه يتكون من 200 صفحة من توقيع هشام دربال ومن المنتظر أن يصدره في أكتوبر المقبل...أي بعد أن يضم إليه فصول رحلته الجديدة للغوص في عمق تاريخ المالوف عبر تركيا، وإسبانياوالجزائر من خلال حصة '"معابر" التي سيبثها التلفزيون الجزائري في رمضان المقبل، والجدير بالذكر أن رائد المالوف وهو في منتصف العقد الثامن من عمره، يرى في الأغاني الرياضية الحماسية وسيلة للتواصل والإتصال بالأجيال الجديدة والتعبير عن حب الوطن ورموزه وقد رحب بمشاركة المطربة الشابة دنيا له في آداء رائعته "صالح باي" باسطنبول، مبديا إعجابه بصوتها وأدائها المميز وهو منهمك الآن بتسجيل "الفياشية" وهي مدائح دينية مطلوبة بكثرة، باستوديو "نوميرا" بقسنطينة ويقول بأنه سيطرحها قريبا في ألبوم جديد.