أكد لاعبو المنتخب الوطني أنهم لا يزالون متمسكين بالتأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم على الرغم من الخسارة أمام سلوفينيا. ما دافع دوليونا عن حارس المرمى فوزي شاوشي ومهاجم سيينا الايطالي عبد القادر غزال بعد ارتكابهما خطأين فادحين، الأول بتسببه في هدف الفوز الذي سجله المنتخب السلوفيني، والثاني بنيله بطاقة حمراء بعد 15 دقيقة من نزوله مكان رفيق جبور. وقال كريم زياني " لا يجب أن نتهم شاوشي وغزال بأنهما السبب في هزيمتنا، فكل لاعب معرض لارتكاب الخطأ ولا يسعه أن يفعل شيئا أمام موقف كهذا"، مضيفا "نتيجة المباراة تحددت عبر بعض الجزئيات، لقد لعبنا أحسن من سلوفينيا، بالرغم من أننا لازلنا نعاني من الناحية الهجومية، ورغم أن فرصنا تقلصت في المرور إلى الدور الثاني إلا أننا لم ولن نيأس، رغم أن المنافس القادم اسمه إنجلترا". وشاطر لاعب وسط سوشو رياض بودبوز زميله الرأي حيث قال "خسرنا بطريقة ساذجة، ولا نستحق ذلك كوننا لعبنا أحسن من سلوفينيا، وخلقنا فرصا أكثر منهم خاصة في الشوط الثاني. من المؤسف جدا أن الخسارة جاءت عن طريق خطأ، وهذا وضعنا في وضع حرج جدا لأننا مطالبون بالفوز أو التعادل على الأقل في المباراة المقبلة". وأضاف بودبوز الذي لم يشارك في المباراة " لا يجب أن نحمل شاوشي وغزال مسؤولية الهزيمة، فهذا الأمر يعنينا جميعا نحن كلاعبين". وبدوره أكد يزيد منصوري، القائد السابق للمنتخب والذي استبعده الشيخ رابح سعدان من التشكيلة الأساسية لابتعاده عن مستواه، أن الخسارة جاءت بطريقة ساذجة جدا، وقال " لا زلنا سذجا، لعبنا أمام منافس أكثر خبرة منا، يجب أن نعمل أكثر كي نتفادى مثل هذه الهزائم". ورفض منصوري حصر أسباب الهزيمة في الأخطاء التي وقع فيها كل من الحارس شاوشي والمهاجم غزال، لكنه أكد أن حظوظ المنتخب الوطني لا تزال قائمة في التأهل إلى الدور الثاني. وبالرغم من وقع الهزيمة، إلا أن لاعبي المنتخب الوطني لم يتأثروا كثيرا من الناحية النفسية، وحافظوا على هدوئهم وتحدثوا مع الصحافيين بشكل عادي. وفيما رفض شاوشي الإدلاء بأي تصريحات بسبب حالته المعنوية المتدهورة، فإن غزال اكتفى بتصريح مقتضب قال فيه "أنا محبط جدا، ومتأسف على ما حدث في المباراة".