طبيب يتعرض للضرب المبرح بمستشفى البير و الطاقم الطبي يحتج توقف نهار أمس الطاقم الطبي بقسم الاستعجالات الطبية بمستشفى البير بقسنطينة عن العمل لمدة ساعة من الزمن احتجاجا على غياب الأمن بعد تعرض زميل لهم للضرب المبرح من طرف ابني أحد المرضى مما استدعى تدخل الجهات الأمنية. الحادثة وحسب بعض الأطباء و الممرضين بدأت عندما توجه شاب و شقيقته في عقدهما الثاني رفقة والدهما المصاب بمرض صدري مزمن إلى مصلحة الاستعجالات أين تكفل الطبيب المعني الذي يعمل في هذا التخصص منذ حوالي 15 سنة و وضع له جهازا للتنفس الاصطناعي ثم طلب منهما نقله إلى مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي كما قال الطبيب الخاص الذي يتابع حالته،غير أن الشقيقين رفضا نقل والدهما وحاولا إلزام الطبيب بإبقائه بمستشفى البير إلى حين تحسن حاله و هو ما رفضه الطبيب الذي دخل بعدها في نقاش حاد مع الشقيقين الذين بدءا بتوجيه عبارات السب و الشتم إلى كافة الطاقم الطبي قبل أن توجه البنت ضربة للطبيب على مستوى الكتف مما أثار غضبه و رد عليها بصفعة.تصرف الطبيب لم يرق ابن المريض الذي و حسب ذات المصادر قام بكسر زجاج الباب الرابط بين قسم الاستعجالات و المخبر قبل أن ينهال على الطبيب بضرب مبرح بأنحاء مختلفة من الجسم مما استدعى تدخل بعض الممرضين و الأطباء لفض الشجار الذي انتهى باستدعاء مصالح الأمن التي أوقفت الشابين و استمعت إلى تصريحاتهما رفقة الطبيب المصاب الذي قصد الجهات الأمنية لرفع شكوى ضدهما.و قد خلفت الحادثة استياء كبيرا في أوساط الأطباء و الممرضين و مختلف العاملين بالمستشفى الذين طالبوا بتوفير الأمن الذي اعتبروه من الضروريات مهددين بحركة احتجاجية وشيكة في حال لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم. للإشارة فقد حاولنا التحدث إلى مدير المستشفى لمعرفة الإجراءات المزمع اتخاذها للتفادي مثل هذه الحوادث إلا أنه رفض ذلك.