قامت الفرق المختصة أمس الاربعاء بهدم البناءات الفوضوية المتواجدة بقرية صالح صرفاني الواقعة ببلدية مجاز عمار غرب ولاية قالمة على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة، وقد فرض على القرية طوق أمني مشدد من طرف قوات مكافحة الشغب تحسبا لاندلاع مواجهات مع السكان، فرق الهدم استعملت الجرافات لتهديم المباني التي بلغت درجة متقدمة من الإنجاز بناء على قرارات صدرت بهذا الخصوص في إطار حملة القضاء على التوسعات والمساكن المبنية بدون ترخيص وهو ما اعتبرته السلطات المعنية بأنه مخالف لنص القانون الصادر سنة 2008 المتعلق بضبط ومراقبة قطاع العمران، عملية الهدم بقرية صالح صرفاني جرت دون حدوث أية مناوشات بين السكان وقوات مكافحة الشغب التي تم استقدامها من خارج الولاية قبل يومين لتنفيذ المرحلة الثانية من حملة الهدم حيث كان حي أولاد حريد بمدينة قالمة أول أمس الثلاثاء على موعد مع عملية هدم واسعة تم خلالها تسوية بناءات بالملايير وتحويلها الى انقاض وسط تعزيزات أمنية مكثفة، وكانت بلديات أخرى كبلخير، الفجوج، تاملوكة وحمام دباغ مسرحا لعمليات مماثلة الشهر الماضي في انتظار المرحلة القادمة التي وصفت بالهامة ولم يتم لحد الآن الاعلان عن موعدها بعد.