تنطلق غدا الأحد الحملة الوطنية التحسيسية حول الأخطار البيئية ،التي بادرت إلى تنظيمها الإذاعة الوطنية بالتنسيق مع مختلف الجمعيات و الشركاء المهتمين بتحسين الأوضاع البيئية. حيث تمتد المبادرة إلى غاية نهاية السنة الجارية تبانخراط كافة القنوات والمحطات الإذاعية المتواجدة عبر التراب الوطني في العملية التحسيسية ،وذلك بتكيف شبكاتها البرامجية العادية عن طريق اعتماد أركان قارة وومضات اشهارية و برامج وحصص خاصة تناول واقع المحيط البيئي وسبل الارتقاء به ، مع إشراك المواطنين و المسوؤلين المعنيين تفي إطار مايسمى" بالحصص التفاعلية" بهدف رفع اللبس وتحديد المسؤوليات ،إلى جانب ذلك تسليط الضوء على مختلف المظاهر والظواهر السلبية التي تشهدها مختلف الأحياء والتجمعات السكنية "كالأوساخ والقاذورات "في ربورتجات يتناولها قسم الأخبار ،مع إبراز جهود الدولة في عمليات التنظيف وبعث المساحات الخضراء في المدن وغرس الأشجار عبر الأرياف والمساحات الغابية المتضررة من ألسنة النيران ،وتكون بذلك الإذاعة الوطنية قد ساهمت وفق التعليمة التى وجهها المدير العام للإذاعة السيد التوفيق خلادي في إرساء ثقافة الحفاظ على المحيط البيئي باعتبارها المساحة التي يلتقي فيها جميع المواطنين ،كما يعتبر الحفاظ عليه تمن مسؤولية ومهام الجميع. وقد ناشد ذات المسؤول على" أهمية انخراط المجتمع المدني ،جمعيات،مواطنين،مسوؤلي القطاعات، في مسعى الحملة التحسيسية ،بغية إنجاحها". ويكشف السيد خلادي أن من المهام الأساسية للإذاعة المساهمة في تنمية المجتمع والارتقاء بسلوكاته وتصرفاته نحو الأفضل ،علما انه بمجرد الانتهاء من الحملة التحسيسية التي دامت سنة كاملة تبعها بعث حملة تحسيسة أخرى لسنة 2011.