قال وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية أمس، أن شرارة الأحداث التي انطلقت في حي باب الوادى بالعاصمة كانت مبنية على إشاعات، مفادها أن الدولة ستمنع نشاط التجار غير الشرعيين وستقدم على عمليات طرد للمقيمين في المساكن الهشة والفوضوية بغرض تهديمها ونفى الوزير وجود أي قرار بهذا الشأن. ولد قابلية وفي تصريح للتلفزيون الجزائري أمس، دعا المحتجين إلى التعقل كما دعا الأولياء إلى احتواء غضب أبنائهم، مسجلا أن أحداث العنف أساءت إلى صورة الجزائر وسمعتها وقدمت مشاهد غير مقبولة عن الوضع في الجزائر وقدمت الجزائريين، كجياع وهذا أمر غير صحيح، وفضلا عن ذلك فإنه يمنح الفرصة لأعداء الجزائر، ولوسائل الإعلام العالمية التي تناقلت صورا غير مشرفة عن بلادنا - كما قال الوزير، أن مصالح الأمن تحلت بما أسماه "التحكم" في إشارة إلى ضبط النفس والدليل على ذلك سقوط ثلاثة قتلى فقط بعد ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة، مضيفا بأن قوات الأمن ليس خصما ولا عدوا للشباب المحتج وكل ما تقوم به هو فرض النظام.