قال الرئيس المصري حسني مبارك يوم السبت تورط ايادي خارجية في العملية الارهابية التي استهدفت كنيسة القديسين بالاسكندرية مخلفة 21 قتيلا وحوالي 80 جريحا حسب الحصيلة الرسمية الاولية. واضاف الرئيس المصري في كلمة نقلها التلفزيون المصري ان هذه العملية الإرهابية "تحمل فى طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها " مؤكدا ان "قوى الارهاب ستفشل فى مخططاتها وفي زعزعة استقرار البلاد". واضاف أن "مصر برمتها هى المستهدفة وأن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم" معتبرا هذا العمل "الآثم حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين". وشدد الرئيس المصري على أن هذا العمل الإرهابي "لن يثني الدولة على محاربة الإرهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا" مهددا "بقطع يد" كل من يحاول العبث او المساس بالأمن القومي أو الاستخفاف بألارواح. ورجحت مصادر امنية ان يكون شخص انتحاري لقى مصرعه ضمن الضحايا وراء التفجير مستخدما عبوة محلية الصنع. واتهمت المصادر عناصر "خارجية" بالوقوف وراء الاعتداء وقالت أن ملابسات الحادث و على ضوء الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن "عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى".