حذر الامين العام المساعد للجامعة العربية محمد صبيح يوم الأربعاء من مخططات التوسع في الاستيطان والتي تتبناها 23 منظمة يهودية يتلقون دعما بلا حدود وصل إلى 15 مليار دولار من جمعيات صهيونية وأمريكية من أجل تنفيذ خطة لتهويد القدس والحفريات أسفل المسجد الأقصى. وطالب الامين العام المساعد في تدخله خلال افتتاح الاجتماع الثاني والعشرين للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة باستراتيجية موحدة لحماية القدس الشريف من مخططات التهويد والاستيطان الإسرائيلية وتقديم الدعم المادي لأبناء القدس للدفاع عن المدينة المقدسة . وأشار المسؤول العربي إلى أهمية تعزيز التعاون العربي للدفاع عن قضية القدس معربا عن الأمل في أن يمكن مؤتمر القدس الدولي الذي تعقده الجامعة العربية في قطروالقمة العربية في شهر مارس المقبل من الخروج من "المأزق العربي الخطير الذي تعيشه الأمة العربية". ويناقش اجتماع الهيئة التأسيسية الثاني والعشرين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة على مدى يومين الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان وجهود الإغاثة في عدة دول إسلامية وعربية. و اكد شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة أحمد الطيب على وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات بين الأشقاء والفصائل الفلسطينية من أجل دعم الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ومواجهة ما يعانيه الفلسطينيون من أعمال وممارسات إسرائيلية وأعمال استيطان واسعة. وطالب منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية بتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني خاصة أهل القدس لدعمهم في مواجهة ما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية تعسفية وأعمال تهويد للقدس واستقطاع للأراضي الفلسطينية. واشار نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة عبد الرحمن سوار الذهب من جانبه الى ضرورة تنسيق جهود الإغاثة العربية والإسلامية لمواجهة الكوارث الطبيعية والمصطنعة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.