تم إعادة تصنيف المخبر الوطني لمراقبة المنتوجات الصيدلانية للمرة الثانية ضمن قائمة المخابر المؤهلة من طرف المنظمة العالمية للصحة، حسبما علم يوم الأربعاء لدى هذه الهيئة. وصرح المدير العام للمخبر البروفيسور، محمد بوسليمان منصوري، أنه تم إعادة تصنيف المخبر الوطني لمراقبة المنتوجات الصيدلانية للمرة الثانية على التوالي من طرف المنظمة العالمية للصحة من اجل مراقبة المنتوجات الصيدلانية يوم 17 ديسمبر 2010. كما أكد البروفيسور منصوري أنه "تم إختيار المخبر عقب عملية تفتيش قام بها خبراء من منظمة الصحة العالمية بمبادرة إرادية من المخبر الوطني لمراقبة المنتوجات الصيدلانية و التي شملت تفقد المخابر و نظام النوعية و كذا المراقبة و متابعة مسار الإنتاج". كما تبرهن عملية إعادة تصنيف هذه أن المخبر الوطني لمراقبة المنتوجات الصيدلانية "يعمل طبقا للمارسات الجيدة لمخبر المراقبة التابع لمنظمة الصحة العالمية"، حسب البروفيسور مضيفا أنه لا يوجد سوى 22 بلد التي حضيت بإعادة تصنيف مخابرها من طرف منظمة الصحة العالمية. وأشار البروفيسور أن الأمر يتعلق "بإعتراف عالمي" للجهود التي يبذلها المخبر الوطني لمراقبة المنتوجات الصيدلانية في هذا المجال مذكرا في هذا السياق أنه تم "سحب ستة أدوية من السوق العالمية بفضل المخبر الجزائري".