غلقت مجموعة من الشباب الألمان "عمل مساندة للصحراء الغربية" بصفة رمزية يوم الجمعة مدخل مكاتب ممثلية الاتحاد الأوروبي بشبكة صيد بحري احتجاجا على اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي و المغرب. و جاء في بيان للمجموعة "لقد غلق أعضاء مجموعتنا بصفة رمزية مدخل مكاتب ممثلية الاتحاد الاوروبي بشبكة صيد بحري للفت الانتباه حول مسؤولية الاوساط السياسية و الاقتصادية للاتحاد الاوربي فيما يخص ماساة الشعب الصحراوي و عرقلة تطبيق مخطط السلام الاممي و كذا مسؤوليتنا كمواطني الاتحاد الاوروبي حيال الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة". وذكرت المجموعة بانه منذ 1976 "يواصل المغرب احتلاله للصحراء الغربية و نهب لثراواتها الطبيعية ظاربا بذلك الشرعية الدولية عرض الحائط". وأوضح البيان ان الاتحاد الاوروبي يعتزم خلال الايام المقبلة تمديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب الا ان "الامر يتعلق اساسا باستغلال غير قانوني لسواحل الصحراء الغربية بالرغم من اقتراح البرلمان الاوروبي اقصاء هذه المناطق من الاتفاق". وأضاف البيان انه "يبدو ان بعض الحكومات لاسيما الاسبانية و الفرنسية تريد التاثير على القرار و تتجاهل لائحة البرلمان الاوربي" مشيرا الى ان هذا السلوك " يدوس القانون الدولي للحصول على امتيازات اقتصادية". وتدعو جماعة الشباب الالمان الى "مشاركة مكثفة" في المظاهرة التي ستنظم يوم السبت المقبل في برلين في اطار "المسيرة الافريقية ضد الاستعمار و الرق و العنصرية" والتي ستخصص هذه المرة للصحراء الغربية التي تعد اخر مستعمرة افريقية.