أعربت تونس عن استعدادها لاحتضان واستقبال ضحايا الأحداث التي تشهدها الجماهيرية الليبية من جرحى ومصابين والتكفل بهم طبيا وصحيا. وأكدت وزارة الصحة العمومية التونسية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء استعداد مختلف الهياكل الصحية التونسية من مستنشفيات وعيادات متخصصة لتقديم كل الاسعافات الضرورية لضحايا الأحداث التي تشهدها الجماهيرية الليبية الشقيقة. وأوضحت وزارة الصحة العمومية التونسية في بيانها أن اعضاء المنظومة الصحية الوطنية التونسية تقف - في مثل هذه الظروف الصعبة - الى جانب الاطارات الطبية والصحية الليبية لتأمين وضمان جميع الخدمات الصحية والطبية الضرورية لفائدة افراد الشعب الليبى الشقيق في هذه الفترات الاستثنائية . وبهذا الصدد، أعرب المجلس الوطني التونسي لعمادة الاطباء عن استعداده وتجند كافة الاطباء التونسيين واعضاء السلك الشبه الطبي للعمل بالمستشفيات والموءسسات الصحية والعيادات الخاصة فى المناطق الحدودية الرابطة بين تونس والجماهيرية الليبية مطالبا كلا من الصليب والهلال الاحمرين بفتح كل الممرات والطرق الامنة بغية وصول الجرحى والمصابين الليبيين الى المناطق والنقاط الحدودية الرابطة بين البلدين لمعالجتهم والتكفل بهم طبيا وصحيا . وعبر المجلس الوطني التونسي في بيان أصدره يوم الثلاثاء عن تضامنه المطلق مع افراد الشعب الليبى الشقيق في مثل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية كما دعا كافة المواطنين التونسيين والمواطنات التونسيات الى مد يد مساعدة للمواطنين الليبيين من خلال التوجه بشكل عاجل الى مقرات بنوك الدم من اجل التبرع بدمائهم واسعاف افراد الشعب الليبي الشقيق من المصابين والجرحى خلال الاحداث التي يشهدها هذا البلد . وفي هذا المضمار بالذات، أعرب المجلس الوطني التونسي لعمادة الاطباء عن " ادانته الشديدة " للاستخدام "المفرط للقوة ضد المدنيين العزل وما ال اليه الوضع فى ليبيا من خرق لابسط حقوق الانسان" داعيا المجتمع المدني والمنظمات الانسانية "للتدخل العاجل لايقاف المجزرة "التي يتعرض لها افراد الشعب الليبي الشقيق.