أعلن وزير الطاقة و المناجم يوم الإثنين أن الجزائر ستعقد قريبا إجتماعا مع المبادرين بمشروع "ديزيرتيك" لمناقشة تطبيقه الفعلي. و قال يوسفي الذي كان يعرض وضع قطاع الطاقة بالمجلس الشعبي الوطني "سيكون لنا لقاء مع مسؤولي مشروع ديزيرتيك بعد بضعة أسابيع سيمكننا من معرفة فكرتهم حول المشروع". و أوضح الوزير يوسفي أن "مسؤولين عن "ديزيرتيك" سيحضرون إلى الجزائر لمناقشة" إنجازه. و استطرد يقول "مرحبا بهذه المؤسسات إذا قبلت أن تنتج في الجزائر التجهيزات" الضرورية لهذه الصناعة مذكرا بشرط الجزائر للمشاركة في هذه المبادرة. و أضاف يوسفي أن الجزائر مستعدة كذلك للعمل بالشراكة مع كل المؤسسات الراغبة في الاستثمار في عمليات تصدير الطاقة الكهربائية. و في جويلية 2009 وقعت حوالي 12 مؤسسة و أغلبيتها ألمانية على بروتوكول اتفاق لإنجاز مشروع ديزارتاك بقيمة 400 مليار أورو المكونة من شبكة محطات شمسية في إفريقيا الشمالية و الشرق الأوسط. و تتمثل الشركات الموقعة في كل من العملاق الألماني للطاقة إيون و اروي و معيد التأمين ميونخ ري و دويتش بنك و المجمع الجزائري سيفيتال و منتجين إسبانيين للطاقة الشمسية. و يطمح المبادرون بمشروع ديزارتاك إلى تغطية 15 بالمائة من المتطلبات الطاقوية لأوروبا و "جزء هام" من متطلبات البلدان المنتجة. و للتذكير اتفقت الجزائر و ألمانيا في ديسمبر الماضي على تعميق المشروع باتفاق مشترك بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ألمانيا.