دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الخميس بالقاهرة، إلى المزيد من الجهد والعمل على وقف اطلاق النار في ليبيا والوصول الى "حل سياسي" لانهاء الازمة. وقال السيد بان كي مون في ندوة صحفية مشتركة حضرها الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جون بينغ والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للارتحاد الأوروبي السيدة كاثرين اشتون " في أعقاب الاجتماع الدولي في مقر الجامعة العربية في القاهرة حول الازمة في ليبيا قال "ندعو الى عملية سياسية حتى يتمكن الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته وأحلامه في الديمقراطية والحرية". وكرر الامين العام الاممي دعوته الى "وقف اطلاق نار فوري" مؤكدا إنه لابد من بذل الجهود من أجل العمل على الخروج من الازمة الليبية الراهنة لحماية المدنيين. وذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب سيتوجه مرة آخرى إلى ليبيا لمواصلة الحوار بين الطرفين موضحا أن الجهود تبذل حاليا من أجل العمل على وقف لإطلاق النار وأن يكون تحت المراقبة لحماية المدنيين واحترام حظر التسلح وفقا لقراري مجلس الأمن 1970 و 1973 وكذلك حرية التنقل والحركة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. و وصف السيد بان كي مون الوضع في ليبيا بأنه" خطير للغاية " وقال أنه إذا ما استمر الوضع الراهن ستكون هناك "كارثة حقيقة" مجددا دعوته الى الوصول إلى عملية سياسية تسمح للشعب الليبي بتحقيق تطلعاته. وكان اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمتابعة الوضع في ليبيا الذي عقد اليوم الخميس بالقاهرة قد بحث كيفية التوصل الى حلول ومخارج سياسية للأزمة الليبية. ويهدف هذا الاجتماع الذي جاء بمبادرة من الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كى مون فى إطار تعزيز التنسيق والتشاور بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامى إلى بحث تطورات الأوضاع في ليبيا والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء هذه الأزمة بما يحقق مصالح الشعب الليبي واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها.