الجزائر - أكد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بباماكو (مالي)، في إطار التشاور و التنسيق بين بلدان منطقة الساحل أن الوقت الراهن يستدعي أكثر من الماضي التعاون و المساعدة المتبادلة و العمل المنسق بين بلدان منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة. وحسب بيان صدر يوم السبت، عن وزارة الدفاع الوطني فان الفريق قايد صالح، أوضح في كلمة له خلال أشغال الاجتماع الذي جمع أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة (الجزائر و مالي و موريتانيا و النيجر) الذي جرى يومي الخميس و الجمعة بمالي أن التعاون و المساعدة المتبادلة بين دول الساحل ينصب كذلك على تحجيم كافة عوامل التخريب و عدم الاستقرار حتى "نتفادى عواقبها الوخيمة على بلداننا".