الجزائر - برمجت الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني والاسرة, يومي الجمعة والسبت بالقاعة البيضاوية بالمركب الاولمبي" محمد بوضياف" بالجزائر العاصمة, عدة نشاطات رياضية إحياء لليوم العالمي للاشخاص المعاقين المصادف ليوم 3 ديسمبر من كل سنة. و يشارك في هذين اليومين الرياضيين قرابة 200 رياضي ورياضية من مختلف فئات الاعاقات يمثلون أندية من الاقسام الوطنية والجهوية. وقد برمجت الاتحادية عدة مباريات في خمسة رياضات (منها ما هو تنافسي ومنها ماهو استعراضي), ويتعلق الامر بكرة القدم (للمتخلفين ذهنيا) وكرة السلة (ذكور وإناث) والكرة الطائرة جلوس وكرة الهدف والجيدو (إستعراض لثلاث مدارس لناقصي البصر) . وانطلقت صبيحة يوم الجمعة التصفيات, بينما ستجري المباريات النهائية يوم غد السبت (3 ديسمبر) الموافق لليوم العالمي للاشخاص المعاقين. وعن هذه النشاطات, ابدى رئيس الاتحادية الجزائري لرياضة المعاقين السيد سيد أحمد العصري ارتياحه لاعداد مثل هذه البرامج الرياضية التي تساهم في تطوير الاختصاص وادماج لدى هذه الفئة. "إنها المرة الاولى التي نسجل فيها بإرتياح تجسيد مثل هذا البرنامج لاحياء اليوم العالمي للاشخاص المعاقين خاصة وأن الرياضة هي وسيلة ناجعة للادماج الاجتماعي لهذه الفئة", مشيرا الى ان " وزارة التضامن الوطني والاسرة, شريكنا الثاني بعد وزارة الشباب والرياضة طلبت منا, التفرغ لتنظيم مجموعة نشاطات رياضية وجمع أكبر عدد ممكن من الرياضين المعاقين من مختلف فئات الاعاقة والاعمار في فضاء عائلي". وبإستثناء رياضة كرة الجرس (وهي رياضة تتطلب إلتزام السكوت في المنافسة), فإن بقية الرياضات سيتم جمعها في شكل ورشات. خلال هذه النشاطات سيتم تنصيب لجنة الرياضة المدمجة حتى يتم في المستقل القريب, بعث مختلف الرياضات داخل المراكز المتخصصة لهذه الفئة. "هذه اللجنة التي كانت من بين الاهداف السامية للاتحادية ستضم ممثلين عن الاتحادية ووزارة التضامن الوطني وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي. هذا سيسمح لنا بتسطير برنامج للتطوير الرياضي مناسب لجميع أصناف الاعاقة في مختلف المراكز المختصة", كما شرح سيد أحمد العصري. للاشارة ,فإن اليوم العالمي للاشخاص المعاقين تم الاعلان عنه يوم 3 ديسمبر 1992 من قبل هيئة الاممالمتحدة, من أجل تحفيز ادماج هذه الفئة في الحياة الاقتصادية والسياسية والرياضية. هذا اليوم هو من جهة أخرى, فرص سانحة للتأكيد على بعض المبادئ الاساسية التي كثيرا من تنسى وهي: "كل الناس يولدون على الفطرة أحرارا ومتساويين في الحقوق والكرامة". وإحترام كرامة كل شخص (سوي أو معاق) تتطلب الاعتراف بالحقوق الاساسية كالتعليم والحق في العمل.