شارك أكثر من 100 طفل معاق في مجموعة من النشاطات الرياضية والتنشيطية، بالمركز الوطني لتكوين الأساتذة المختصين ببئرخادم، من مختلف المراكز الطبية البيداغوجية وتلك المختصة في التنشيط، للالتقاء واكتشاف عدد من النشاطات الرياضية والتنشيطية التي شاركوا فيها. الاحتفال بهذا اليوم الوطني - الذي حضره وزير التضامن الوطني، سعيد بركات، ورئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، سيد احمد العسري، وكذا رئيس رابطة الجزائر العاصمة، مصطفى فوضيل - كانت فقراته غنية. فبالإضافة إلى المعرض الذي شمل عرض تحف يدوية صنعتها أنامل أطفال المركز، نظمت أيضا حوالي 12 ورشة ضمت العديد من النشاطات وألعاب شبه رياضية موجهة لكل أصناف الإعاقة، نالت إعجاب الأطفال الذين توافدوا من مختلف ولايات القطر. وأشار السيد جمال رشوم، مربي ومكون وأستاذ بالمركز الوطني لتكوين الأساتذة المختصين ببئرخادم، إلى أن هذه التظاهرة التي كانت تحت شعار”رهان الوجود ووسائل مقاومة الرياضة المدرسية المكيفة “سمح لنا بجمع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم يمارسوا في حياتهم الرياضة أو أي نشاط بدني آخر”، حسبما أوضحه هدفنا اليوم ليس فقط الاحتفال باليوم الوطني للمعاق، بل أيضا لتحسيس المجتمع للتكفل بالطفل المعاق وتسهيل إدماجه في أوساط المجتمع”، كما أشار رضوان شربال، المكلف بالاتصال بالهيئة الفيدرالية. واختتم اليوم بتنظيم على شرف الأطفال الحاضرين وأوليائهم مباراة استعراضية نشطها الناديان العاصميان “المستقبل” و”المنار”. اللقاء كان موجها على الخصوص للمؤطرين، المدربين ومسؤولين آخرين، لإبراز الأثر الايجابي لممارسة الرياضة على حياة وسلوك الأشخاص المعاقين. “هذه المبادرة هي بادرة أولية للتكفل الرياضي بالطفل المعاق، وأيضا لتبيان أن الإعاقة لا تشكل بتاتا عائقا لقدرات ومواهب هذه الشريحة من المجتمع التي يمكن أن تسخرها لرفع التحدي”، مثلما ذكر محمد حشيفة، عضو بالرابطة. وتم، بالمناسبة، تسليم عدة جوائز وكؤوس وشهادات على المشاركين.