القاهرة - اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق لجسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى ومحاولات سن قوانين منع الأذان بمكبرات الصوت "عدوانا سافرا" على شعائر المسلمين وعلى بيوت العبادة والمقدسات في المدينة واستكمالا واضحا لمشروع التهويد الذي يهدد القدس الشريف. وفي بيان له دعا شيخ الأزهر اليوم الحكام العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتراجع فورا عن هذا العدوان الإرهابي السافر مناشدا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الوقوف صفا واحدا ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التي لا تحمد عقباها والعمل على إنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة وحفظ الحقوق لأصحابها الأصليين. كما طالب الأزهر الكيان الإسرائيلي بضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل والاعتبار بقوانين التاريخ وسنن الله الكونية في الأرض التي لا تتخلف أبدا. وكانت إسرائيل قد أغلقت أول أمس الاثنين جسر (باب المغاربة) المؤدي للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة لأسباب زعمت أنها تتعلق بالسلامة العامة.