أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يوم الخميس بعين تموشنت أن حزبه "يحمل أفكارا لتحسين جهود تشييد البلاد". و لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات "العربي بن جريد" أوضح أويحيى أن "هذا التحسن يخص كافة المجالات والقطاعات الحيوية بهدف تعزيز الاستقرار والطمأنينة بالجزائر". و أضاف في نفس السياق أن هذا التحسن سينعش أكثر مسار التنمية قائلا "الدولة أعطت ولاتزال تعطي لأن الجزائر تحب أبنائها". و لدى تقديمه للبرنامج الذي يعتزم التجمع الوطني الديمقراطي تنفيذه إذا تحصل على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني الجديد أشار نفس المتدخل إلى إنجاز 25 ألف مسكنا و20 ألف ربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة ولاية عين تموشنت. وردا على "ملقني الدروس" أوضح السيد أحمد أويحيى أن "الجزائر قد قامت بربيعها العربي يوم 19 مارس 1962 بفرض على المستعمر وقف إطلاق النار وانتزاع إستقلالها". وأبرز أن "الجزائر قد سبق وأن قامت بثوراتها منها ثورة الفاتح نوفمبر 1954 و9 ديسمبر 1960 بعين تموشنت ردا على زيارة الجنرال ديغول". و اضاف: "لقد قمنا أيضا بثورتنا الديمقراطية يوم 5 أكتوبر 1988" ليؤكد أن "اليوم نريد أن نرسخ الطمأنينة والاستقرار لنشيد جميعا الجزائر التي تزخر بثرواتها العديدة". كما أشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى أن "علمنا الوطني يحمل منذ الإستقلال اللون الأخضر ونحن مسلمون سنيون ومن المذهب المالكي". وردا على دعاة المقاطعة أوضح نفس المتحدث أن "هذا الموقف يتعارض مع الاستقرار والطمأنينة ومستقبل البلاد" مشيرا إلى أن الجزائر ليست مخبر فيما يخص التغيير من أجل التغيير. وبعد استعراض العمليات العديدة المحققة من طرف الحكومة لفائدة السكان خاصة في المجالات الإجتماعية والتربوية والسكن دعا السيد أويحيى الحضور إلى التصويت بكثافة يوم 10 ماي "من أجل الجزائر".