أكدت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي بعد ظهر يوم الجمعة بسوق أهراس أن تشكيلتها السياسية "ستعمل على رفع مستوى المنظومة التربوية الجزائرية والاهتمام بها وإعطائها الأولوية" في حال الفوز في الاستحقاق الانتخابي القادم. واعتبرت السيدة صالحي لدى تنشيطها تجمعا شعبيا حاشدا بقاعة "ميلود طاهري" في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي المقبل أن "مستوى المدرسة الجزائرية تدنى ما نجم عنه تسرب مدرسي واكتظاظ بمقاعد الدراسة مثله مثل الهياكل الجامعية". وأكدت السيدة صالحي بأن "أعلى سلطة في البلاد هي السلطة القضائية بعد السلطتين التشريعية والتنفيذية ما يستوجب -كما أضافت- فسح المجال للقضاة لأداء مهمتهم على أكمل وجه لمحاربة الفساد والرشوة التي انتشرت وتوسعت رقعتها على كل المستويات". ووعدت السيدة صالحي أمام مواطنين اكتظت بهم القاعة بأنه في حال فوز حزبها في الاستحقاق القادم فإن نوابها "سيفتحون مداومات على مستوى ولاياتهم للتكفل بانشغالات المواطنين وطرحها بقوة على المسؤولين محليا أو مركزيا" داعية من جهة أخرى إلى ضرورة الاهتمام برجال الأمن بمختلف أسلاكهم وتدعيمهم بكل الإمكانيات ليتمكنوا من محاربة الجريمة". وانتقدت رئيسة حزب العدل والبيان من جهة أخرى "السياسة المنتهجة في مجال تشغيل فئة الشباب والتي اعتبرتها لم ترق لمستوى طموحات هذه الفئة" واصفة هذه السياسة ب"أنصاف الحلول" قبل أن تذكر بأن حزبها أعد "خطة عمل للتكفل بالشباب البطال مرافقته خلال مشواره خاصة المقدمين على إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة". وفضلا عن ذلك رافعت السيدة صالحي من أجل القضاء على أزمة السكن وترقية الريف الجزائري والصحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مشيرة إلى أن برنامج حزبها رسم هدفا في آفاق 2020 يقضي باستحداث ملايين المؤسسة يسيرها شباب ما سيسمح بتوفير مناصب شغل. وفي الاخير دعت رئيسة حزب العدل والبيان الحضور إلى المشاركة بكثافة يوم 10 ماي المقبل واختيار مترشحي قائمة تشكيلتها السياسية.