تم تسجيل اقبال كبير يوم الأربعاء بلندن حيث توافد أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة على مكاتب التصويت لحساب الانتخابات التشريعية غداة خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي دعا إلى التصويت بقوة. و في هذا الصدد قال عضو بمكتب التصويت "اليوم سجلنا مشاركة معتبرة" مقارنة بالأيام الماضية. و حسبما تمت ملاحظته بمكاتب التصويت فإن معظم الناخبين الذين قدموا لآداء واجبهم الانتخابي هم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة. و تمكن معوق حركي من آداء واجبه الانتخابي بالرغم من عدم قدرته على الالتحاق بالطابق الأول بمقر القنصلية حيث تجري عملية التصويت و ذلك بفضل تنقل رئيس المكتب و ملاحظين اثنين من الأحزاب بالدفتر الانتخابي. كما قدم رعايا جزائريون آخرون من مدن مثل أكسفورد حتى لا يفوتوا فرصة هذا الموعد الانتخابي. وأعطت السيدة القنصل رئيسة اللجنة الانتخابية الامكانية للملاحظين قضاء الليلة بمكان التصويت حرصا على شفافية و مصداقية الانتخابات. و وصف الملاحظون الذين أعربوا عن ارتياحهم لتعاون أعضاء مكتب التصويت و منظمو العملية الانتخابية هذا الترتيب "بالمرضي". وأعرب ممثلو الأحزاب المتنافسة الذين تابعوا سير الاقتراع منذ انطلاقه في 5 ماي عن ارتياحهم ل"عدم تسجيل أي حدث إلى حد الآن" مشيرين إلى أن عملية التصويت تجري في شفافية تامة. كما وصفوا المشاركة في الاقتراع "بالمشجعة". و قد تم تفسير هذه المشاركة القوية "بوعي" المواطنين تجاه أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي.