إفتتحت الطبعة ال13 "للمهرجان الثقافي الأوروبي في الجزائر" المنظمة تحت شعار الحوار و إكتشاف جميع التعابير الثقافية أمسية يوم الأحد بالجزائر. و في كلمة القتها بمناسبة إفتتاح هذه التظاهرة التي تجري سنويا خلال موسم الربيع أعربت السيدة لورا باييزا سفيرة و رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي في الجزائر "عن إفتخارها لتمكنها من إثبات على مدار أربعة سنوات من عهدتها أن التعاون بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي و الدول الأعضاء لا يقتصر فقط على مجال الإقتصاد بل يمتد كذلك إلى الحوار الثقافي". و أشارت السيدة باييزا الى أن المهرجان يعكس فضاء للتبادل و التفتح حيث يلتقي جزائريون و اوروبيون "متحدين في التنوع" معربة عن إرتياحها الكبير للإلقاء مجددا بالجمهور العاصمي دون أي بروتوكول. و تميز إفتتاح الطبعة ال13 بحفل موسيقي من نوع الجاز من أداء الفرقة البريطانية "براس جوو" التي تتكون من أربعة موسيقيين بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح. كما تشتهر هذه الفرقة بأوروبا و المملكة المتحدة بفضل أداءها الموسيقي المميز و التي سمحت للجهمور الحاضر بالتجول في عالم الجاز الكلاسيكي لسنوات الخمسينيات الفترة التي اشتهرت بأداء الموسيقار مايلز ديفيس على آلة البوق. و بعد حصدها لجوائز "سكوتيش جاز اوارد" و "بارليامونتاري جاز أوارد" سنة 2011 الذي حقق لها نجاحا كبيرا في المملكة المتحدة تمكنت فرقة براس جوو من نيل إعجاب الجمهور الجزائري الذي كان يتفاعل بشكل كبير مع هذه الموسيقة الشعبية العالمية. و ستكون موسيقى الجاز حاضرة بقوة ضمن برنامج هذا المهرجان الذي ستتواصل فعالياته كل أمسية إلى غاية 31 ماي بقاعة ابن زيدون.