أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، يوم الأحد بالجزائر العاصمة ان "الأزمة التي يشهدها حزب جبهة التحرير الوطني ليس لها أي علاقة بالإنتخابات الرئاسية التي ستجرى سنة 2014". وفند بلخادم خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب "الأقاويل" التي مفادها ان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "يسعى جاهدا بغية الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة". و قال بلخادم في هذا الشأن انه "عندما يكون لدي طموح للترشح للإنتخابات الرئاسية سأعلن عن ذلك" مذكرا بان القانون الأساسي للحزب ينص على أن اللجنة المركزية هي التي تزكي المرشح للإنتخابات الرئاسية. وفي رده عن سؤال حول "ما إذا تم اطلاع رئيس الجمهورية باعتباره رئيسا شرفيا للحزب بما يجري داخل هذا الأخير" أوضح السيد بلخادم أنه من "الضروري ان يكون رئيس الجمهورية على اطلاع تام بجميع الأمور التي تجرى داخل حزب جبهة التحرير الوطني". ونفى الأمين العام الشائعات التي تم ترويجها من قبل معارضيه على أساس أنه وعد بعض أعضاء اللجنة المركزية بمناصب وزارية مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية هو الذي يعين الوزراء و ليس الامين العام للحزب" معتبرا هذه الإشاعات ب"العيب و الشيء الذي لايليق بسمعة أكبر حزب في الجزائر".