أخرج السينمائي الشاب دراجي شمشم من جيجل رفقة عشرة ممثلين هواة يدرسون بالجامعة وكذا موظفين فيلم جديد بعنوان "جناح رقم 7". وقد نجح دراجي شمشم وهو في الأصل موظف بمديرية الخدمات الجامعية لولاية جيجل في إنتاج فيلم قصير يستغرق 25 دقيقة يبرز مدى قدراته في مجال الإبداع السينماتوغرافي. ويعد هذا الفيلم القصير الذي تم اخراجه بالإقامة الجامعية "حسين بوخرس" للبنات بجيجل من نوع الخيال . وبطلته طالبة شابة تتعرض للمس من طرف جن قاتل. وقد أسند دور الجن للشاب "شوقي جموي" وهو ممثل مسرحي بارع ينشط لحساب تعاونية ثقافية محلية فيما أسند دور الفتاة "المسكونة" الى الطالبة "لافية حلو". ويظهر في آخر الفيلم أن هذه الفتاة الشابة "المسكونة" لم تكن في الحقيقة سوى ضحية كابوس مزعج خلال نومها. وقد تم عرض هذا العمل السينمائي القصير الذي تم تصويره في ماي الأخير بوسائل جد متواضعة للمرة الأولى على مستوى ذات الإقامة الجامعية. وقد دفعت بعض اللقطات المفزعة في هذا الفيلم ببعض المشاهدات من الطالبات إلى الهروب من قاعة العرض وكأن الأمر يتعلق بفيلم من نوع الرعب إلى درجة أن صحفي بالإذاعة الجهوية لجيجل علق بالقول "جناح رقم 7 تألق من نواحي عديدة". وعلق من جهته عليلو لعويسي مخرج ومختص في السمعي-البصري "حقيقة إنها مبادرة جيدة تكشف عن القدرات المحلية في مجال الإخراج السينماتوغرافي". وبدروه فإن بوبكر مريش الذي شارك في هذا الإنتاج بصفته مستشارا فنيا اعتبر أن هذه التجربة تعد نجاحا من شأنه أن يحفز المخرج شمشم ل"المضي قدما". وقد تم إخراج هذا الفيلم القصير بهدف المشاركة في تظاهرات ثقافية خاصة بسينما الهواة الجامعيين حسب ما صرح به ل/وأج مخرجه دراجي شمشم الذي يعتزم عما قريب إنتاج فيلم من نوع بوليسي.