حقق بنك الجزائر الخارجي في سنة 2011 ربحا صافيا قدر ب 260ر30 مليار دينار (حوالي 375 مليون دولار) حسبما أعلن هذا البنك العمومي يوم الأحد. و قد أشارت الحسابات الاجتماعية لسنة 2011 لبنك الجزائر الخارجي المصادق عليها من طرف الجمعية العامة العادية إلى تسجيل حصيلة اجمالية بقيمة 2636 مليار دينار مقابل حوالي 2367 مليار دينار في سنة 2010 أي بتسجيل زيادة نسبتها 3ر11 بالمئة لتعزز بذلك مكانة الريادة على الساحة المصرفية الجزائرية و الاقليمية. و إضافة إلى تخصيص 5ر11 مليار دينار لارباح اصحاب الاسهم فان الجمعية العامة العادية سمحت لبنك الجزائر الخارجي باعادة شراء الحصص الاجتماعية التي تمتلكها كلامكوم في الراسمال الاجتماعي للمعهد الجزائري للدراسات المالية العليا وفقا لحصتها الحالية حسب محضر لهذه الجمعية نشر في الصحافة. كما أعطت الجمعية العامة موافقتها لرفع رأسمال الشركة البنكية للتكوين عن طريق تحويل الحساب الجاري للمشتركين و الدمج الجزئي للاحتياطات الاختيارية. و في نهاية سنة 2010 سجلت الموارد المجمعة لهذا البنك العمومي ارتفاعا بلغ 387 مليار دينار مقارنة بسنة 2009 حيث قدرت ب 2039 مليار دينار. و قد صنف بنك الجزائر الخارجي في سنة 2011 ثاني أكبر بنك بمنطقة المغرب العربي و الثالث على مستوى شمال افريقيا و الثامن بالقارة الافريقية حسب التصنيف الذي أعدته مجلة جون افريك حول البنوك ال200 الأولى لافريقيا. و في سنة 2011 ارتفع رأسمال بنك الجزائر الخارجي ب 5ر24 مليار دينار ليقدر ب 76 مليار دينار بفضل ادماج جزء من نتائج البنك. و خلال السنوات الاخيرة اعتمد بنك الجزائر الخارجي استراتيجية تنويع فروع زبائنه حيث انتقل من بنك خاص بقطاع المحروقات إلى بنك عالمي ارتفعت فيه جل الفروع التجارية. كما انتقلت نسبة ودائع سوناطراك في الموارد الشاملة من 85 بالمئة في سنة 2000 إلى 75 بالمئة في سنة 2005 و حوالي 52 بالمئة في سنة 2010 حسبما أعلنه الرئيس المدير العام للبنك محمد لوكال.