احتشد أكثر من خمسين ألف شخص اليوم الأحد في فى باماكو عاصمة جمهورية مالي للمطالبة بتحقيق السلام والمصالحة الوطنية تلبية لنداء المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد. وذكرت مصادر إعلامية أن "المهرجان أقيم في ملعب 26 مارس أكبر الملاعب في باماكو وحضره عدد من رجال السياسة بمن فيهم رئيس الوزراء الشيخ موديبو ديارا (...)". ونقل المصادر عن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي محمود ديكو دعوته المشاركين في التجمع إلى "الصلاة من أجل مالي والسلام في مالي". واعتبر ديكو أن "ما يجرى في مالي ليس مفاجئا وإنما هو نتيجة خيانة تحولت إلى نظام و فساد" داعيا مواطني مالي إلى "التوافق من أجل مصلحة البلاد". وحسب المصدر فقد انتشرت قوات الأمن بكثافة في مكان المهرجان. وكان الانقلاب العسكرى الذى اطاح بالرئيس المالي أمادو توماني توري في ال22 مارس الماضي قد أدخل البلاد وخاصة الشمال في حالة اللاأمن عقب سيطرة جماعات مسلحة على المنطقة.