دخلت بلديات و قرى تيزي وزو بعد حملة التنظيف الواسعة التي شهدها مدينة تيزي وزو في عملية تطوعية واسعة يتجدد خلالها تقليد "التويزة" خلال حملة تنظيف هامة ستنطلق يوم السبت المقبل حسب ما علم لدى مديرية البيئة. و تم في هذا الصدد تنصيب لجان مكلفة بنظافة البيئة و سلامة المحيط عبر مجمل دوائر و بلديات تيزي وزو مع توكيل مهمة التنسيق فيما بينها للجنة التوجيه الولائية التي يرأسها مدير البيئة مصطفى كابش. وتهدف هذه العملية التي تولي الأولوية لرفع النفايات المنزلية و النفايات الصلبة و تنظيف الشوارع و شبكات التطهير لتجنب انسدادها بفعل مياه الأمطار إلى "تأهيل" عملية نظافة المحيط إلى "مستوى أفضل" و ذلك بالنظر للتدهور الكبير الذي أصبح يشهده المحيط عبر معظم القرى و المدن بسبب انتشار المزابل الفوضوية. و تفيد مديرية البيئة بتحديد ما لا يقل عن 27 منطقة وسيطة عبر إقليم الولاية لاستقبال النفايات التي سيتم جمعها من طرف المتطوعين في هذه الحملة في انتظار " تحقيق انجاز البرنامج الهام المتعلق بالمزابل المراقبة و مراكز الدفن التقني للنفايات". كما أشار المصدر إلى تجنيد لجنة التوجيه الولائية بالتنسيق مع لجان الدوائر والبلديات التابعة لها لكل الوسائل المادية و البشرية المتوفرة لدى الجماعات المحلية و المؤسسات الخاصة و العمومية المختصة في أشغال الطرق و الشبكات المختلفة مع اعتمادها بالموازاة "على إسهام المواطنين المعنيين في المقام الأول بالآثار الايجابية التي ستنبثق عن هذه الحملة التطوعية في ما تعلق بتحسين إطار حياتهم". و تندرج هذه العملية في إطار "مخطط تدخل استعجالي لتطهير المحيط" حسب ما أضافه كابش مفيدا أنه تم التخطيط لمواصلة عمليات التنظيف هذه "من خلال تعزيز دور الدولة في الميدان بفضل مراقبة و معاينة المواقع المعنية ". ويرتقب في هذا الصدد إعادة تفعيل دور مكاتب النظافة البلدية و مفتشي البيئة و العمران وفقا لذات المصدر.