انطلقت أشغال القمة الثانية لرؤساء دول و حكومات حوار بلدان غرب المتوسط يوم الجمعة بمالطا بحضور الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال. و قد عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سلال على رأس الوفد الجزائري الذي يشارك في أشغال هذه القمة التي تدوم يومين و التي ستشهد مشاركة أربعة بلدان أخرى من اتحاد المغرب العربي (تونس و المغرب و ليبيا و موريتانيا) و كذا خمسة بلدان من الاتحاد الاوروبي (فرنسا و ايطاليا و اسبانيا و البرتغال و مالطا). و إضافة إلى سلال فان كل من الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز و الرئيس التونسي منصف المرزوقي و الوزير الأول المغربي عبد الاله بن كيران و الوزير الاول البرتغالي بيدروباسوس كويلو أكدوا مشاركتهم اضافة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و رئيس مجلس الوزراء الايطالي ماريو مونتي و الوزير الاول الاسباني ماريانو راخوي. و ستسمح القمة بدراسة مختلف المواضيع مثل الأمن و الدفاع و التعاون الاقتصادي و تقييم ميادين اخرى للتعاون مثل التربية و البيئة والطاقة. و للإشارة فان قمة مجموعة 5+5 التي تعتبر فضاء للحوار السياسي غير الرسمي تهدف إلى " اعادة بعث و ترقية" المناقشات بين الدول العشر خاصة حول القضية "الحاسمة" المتمثلة في الهجرة السرية. من جهة أخرى يطمح اللقاء إلى ادخال "الانتظام و التوقع" في الاجتماعات الوزارية و ندوات القمة التي تنظم في اطار المنتدى. و يهدف الحوار 5+5 بوصفه مبادرة تخص الأمن المتوسطي إلى إقامة تعاون أوثق بين الأعضاء الخمسة في الاتحاد الاوروبي و بلدان اتحاد المغرب العربي الخمس من خلال الحوار السياسي و تشجيع التسيير الأمثل للموارد بغية تعزيز الاستقلالية الإقليمية و تحقيق التنمية.