شرع حجاج بيت الله الحرام يوم الجمعة بعد وقوفهم على صعيد عرفات ومبيتهم في مزدلفة في أداء نسك رمي الجمرات برمي جمرة العقبة الكبرى إتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكرت تقارير إعلامية أن رمي الجمرات يجري في تناسق دون تزاحم أوتدافع في الادوار وذلك بعد مشروع تطوير جسر الجمرات الذى يضم خمس طوابق لها عشرات المداخل والمخارج التى يتم توزيع جموع الحجاج عليها منعا للتكدس والتزاحم, وخلال بضع ساعات كان اكثر من مليونى حاج قد قاموا برمى جمرة العقبة الكبرى. وبعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة شرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر حيث يبدأ بنحر هديه , ثم بحلق رأسه , ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة. بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله ويكثرون من ذكره وشكره, ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.