تم يوم الإثنين بالجزائر العاصمة تنصيب فوج عمل مشترك بين وزارتي التكوين و التعليم المهنيين و الصناعة و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و ترقية الإستثمار لتحديد تخصصات مهنية في قطاع الصناعة بغية توفير يد عاملة تماشيا و متطلبات الإقتصاد الوطني. و تهدف هذه المبادرة الى تكوين يد عاملة مؤهلة في نمط التكوين الإقامي و التكوين عن طريق التمهين في تخصصات مهنية مرتبطة بقطاع الصناعة و كذا التكوين المتواصل للموارد البشرية لمؤسسات هذا القطاع في اطار تحسين المستوى. و يتعلق الامر —حسب المنظمين — لاسيما بالتكوين في مجالات الصناعة الميكانيكية والبناء والصناعات الصيدلانية و الصناعة الإلكترونية و كذا التكنولوجيات الحديثة. و في هذا الصدد اكد وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد محمد مباركي على ضرورة "جرد و تحديد التخصصات المهنية في مجال الصناعة بغرض التكفل بها لسد حاجيات سوق العمل تماشيا مع برنامج الحكومة ". و بخصوص فترة التكوين قال مباركي أنه التكوين "مرتبط بنوع الإختصاص و الشهادة المحصل عنها" . وسيعقد فوج العمل هذا اجتماعا له في 28 نوفمبر المقبل قصد وضع بنود اتفاقية اطار بين القطاعين لتجسيد هذه الأهداف. و من جهته أبرز وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الإستثمار شريف رحماني أهمية تكييف خارطة التكوين المهني مع الأقطاب الصناعية الموزعة على مستوى حوالي 15 ولاية عبر الوطن بغية تطوير الصناعة الجزائرية و بلوغها مستويات تنافسية محليا و دوليا.