جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة اليوم الأحد بالعاصمة موقف الجزائر "الثابت" و "الدائم" المناصر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للقرارات الأممية و الشرعية الدولية. وأوضح السيد ولد خليفة خلال إستقباله بمقر المجلس لوفد من البرلمانيين المشاركين في ندوة الجزائر الدولية الثالثة حول "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" أن حق الشعوب في تقرير مصيرها "معترف به دوليا و مكرس في مواثيق الأممالمتحدة". وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني دور البرلمانيين المشاركين في ندوة الجزائر معتبرا تأييدهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و وقوفهم إلى جانبه ضد إنتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها في الأراضي الصحراوية المحتلة "تساعد في إسماع صوت هذا الشعب المظلوم عبر كل أنحاء العالم". وأضاف السيد ولد خليفة أنه من "غير المعقول و نحن في العشرية الثانية من القرن ال21 و الشعب الصحراوي لازال يعاني من الإضطهاد و عدد كبير من المناضلين الصحراويين المدافعين عن حق شعبهم في تقرير المصير في السجون رغم الطابع السلمي لنضالهم". وأكد بأن من بين الاتشغالات الهامة للمجلس الشعبي الوطني "نصرة الشعوب المظلومة أينما كانت" مشيرا إلى أن "نصرة القضية العادلة للشعب الصحراوي" تحظى بإجماع كل الاحزاب السياسية المممثلة في المجلس". و ذكر أن اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية-الصحراوية هي اول لجنة للتعاون الخارجي يتم تنصبها على مستوى المجلس خلال العهدة التشريعية الجديدة معربا عن أمله في أن تنصب مثل هذه اللجنة على مستوى كل برلمانات الدول المساندة للقضية الصحراوية. من جانبها، حيت السيدة معلومة لاراباس رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الصحراوي الموقف "الدائم و الثابت" للجزائر المساند للقضية الصحراوية مضيفة أن ندوة الجزائر الثالثة حول حق الشعب الصحراوي في المقاومة من شأنها أن تزيد من الدعم للقضية الصحراوية. من جهة أخرى رحبت السيدة لاراباس بإنشاء اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية-الصحراوية داعية برلمانات الدول المساندة للقضية الصحراوية إلى حذو حذو الجزائر و إنشاء لجان مماثلة "لتكون جسور تضامن و صداقة مع كل الشعوب المحبة للسلام". وجرى الإستقبال بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية السيد محمد جمعي و رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية الصحراوية السيدة سعيدة بوناب.