تحتضن تونس بعد غد الخميس اشغال الدورة التاسعة " للمنتدى من اجل المستقبل" بمشاركة ممثلين عن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجموعة الثمانية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص. وحسب المنظمين، فإن المنتدى الذي اعد بالتنسيق بين تونس باعتبارها البلد المضيف والولايات المتحدة بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة الثماني سيتناول المسائل المطروحة على بساط البحث من ضمنها القضايا المتصلة بالإصلاح السياسي وسيادة القانون وتعزيز دور المرأة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والشفافية. ويعد "المنتدى من اجل المستقبل" مبادرة مشتركة بين دول مجموعة الثمانية ودول شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تم إطلاقها في قمة مجموعة الثمانية بسي أيلند بالولايات المتحدةالأمريكية سنة 2004 . وقد احتضنت العديد من الدول الدورات السابقة للمنتدى ومن بينها الأردن والبحرين وقطر والمغرب وآخرها الكويت. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع مسار الإصلاح في المنطقة والمساعدة على تهيئة مناخ " ملائم لحوار مرن و منفتح وشامل ". كما تستجيب هذه المبادرة لدعوات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي المنبثقة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأعوام الماضية ومن بينها إعلان قمة الجامعة العربية في تونس وبيان قمة مكتبة الإسكندرية وبيان صنعاء. وشدد المنظمون على ان المنتدى يعتبر "إطارا مناسبا " لقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للتعبير عن أهدافهما وأراءهما بشان مسار الإصلاح. ومن المنتظر أن تتوج أشغال الدورة التاسعة للمنتدى بإصدار بيان ختامي يستعرض ابرز المواضيع والمسائل التي تم تناولها والتوصيات الصادرة بشأنها.