إنطلقت يوم الخميس بفندق الرياض بسيدي فرج (غرب العاصمة) أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بعد تأخر دام أزيد من ساعتين بسبب خلاف حول تشكيل مكتب الدورة بين مؤيدي ومعارضي الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم. وقد تم تشكيل مكتب يتكون من أربعة أعضاء للإشراف على عملية الاحتكام الى الصندوق لتحديد مصير بلخادم إما بنزع الثقة منه أو بقائه في منصب الأمين العام للحزب. وقد بدأت عملية التصويت مباشرة بعد انطلاق أشغال اللجنة المركزية تحت مراقبة محضر قضائي تم تعيينه لهذا الغرض وسط خلافات حادة بين أنصار ومعارضي السيد بلخادم. وقد بلغ عدد الحاضرين 318 عضو من بينهم 12 بالوكالة من أصل ال330 عضو الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب.