علم يوم الإثنين من والي ولاية قسنطينة نور الدين بدوي أن التحضيرات الجارية و الخاصة بالحدث الثقافي قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ستتعدى إطار الولاية لتخص العديد من المناطق بشرق البلاد. وسيكون لهذه التظاهرة "الكبيرة" التي تستعد مدينة الجسور المعلقة لاحتضانها أثر "أكيد على منطقة شرق البلاد بأكملها" حسب ما صرح به لوأج الوالي موضحا بأن "اتصالات تنسيق و تشاور كانت جارية مع عديد ولاة الشرق لضبط المسار الذي سيتم الاعتماد عليه "لإنجاح تحضير الولاية لهذا الحدث الثقافي خارج حدودها". و في ذات السياق أكد نفس المسؤول بأن ولايات شرق البلاد ستشارك بمنشآتها وبكفاءاتها الفكرية والثقافية في التحضير لهذا الحدث. ومن جانبه أوضح مدير الثقافة بالولاية جمال فوغالي بأن التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية "تتقدم دون كلل" وذلك بتعاون مختلف الأطراف المعنية مشيرا إلى أن السلطات المحلية "تركز في الوقت الحالي على جانبي إعادة تأهيل وترميم منشآت ثقافية وسياحية متواجدة بالمدينة". وأوضح بأنه سيتم إنجاز منشآت ثقافية جديدة لتكون في رصيد هذه الولاية وهذا وفق مقترحات يتعين رفعها "عما قريب" إلى السلطات المركزية. و في هذا السياق أوضح مدير الثقافة بأنه سيتم تنصيب لجان محلية و وطنية للإشراف "عن قرب" على ورشات إنجاز المشاريع المدرجة لصالح هذه الولاية في إطار هذه التظاهرة الثقافية.