أعربت فرنسا اليوم الاثنين عن قلقها إزاء وضع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن بلاده "تشعر بقلق بالغ حيال وضع هؤلاء السجناء الفلسطينيين لاسيما أولئك الذين يخضعون للاعتقال الإداري في إسرائيل حيث تدهورت حالتهم الصحية خلال الأيام الأخيرة". وأضاف القول" انه لدواع إنسانية ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التنبه لخطر حصول عواقب مأسوية والتعجيل في اتخاذ التدابير الملائمة" مشيرا إلى أن"باريس دعت مرارا سواء على المستوى الوطني أو في إطار الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين". وأوضح في ذات السياق أن "الاعتقال الإداري يجب أن يكون إجراءا استثنائيا لمدة محدودة ويتم تنفيذه وفقا للضمانات الأساسية ولاسيما حقوق الدفاع عن المعتقلين والحق في محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة". ويواصل أربعة أسرى فلسطينيين هم سامر العيساوى وجعفر عزالدين وايمن الشراونة وطارق قعدان إضرابا عن الطعام منذ أشهر عدة احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري وسوء المعاملة التي تمارسها سلطات الاحتلال. وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون دعت يوم السبت الماضي إسرائيل إلى احترام واجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وذلك غداة مظاهرات في الضفة الغربية تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.