تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية عين تموشنت مؤخرا من تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات تتكون من عشرة أفراد مع حجز أيضا 390 كلغ من الكيف المعالج، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى قائد المجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني. وقد تم توقيف خمسة عناصر من هذه الشبكة التي كانت تنشط انطلاقا من مدينة مغنية الحدودية إلى غاية الدبداب (إليزي) بالحدود الليبية مرورا بوهران وورقلة حيث جرى تقديمهم اليوم الثلاثاء أمام نيابة محكمة بني صاف كما أوضح المقدم كاري عبد القادر الذي أشار إلى تحديد هوية خمسة مهربين آخرين لا يزالوا في حالة فرار ويجري البحث عنهم. وبناء على معلومات تلقتها فرقة الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر(25 كلم عن عين تموشنت) أوقف عناصر الدرك الوطني يوم 25 فيفري الماضي شاحنة على مستوى الطريق الوطني رقم 35 كانت قادمة من مغنية ومتجهة إلى وهران وعلى متنها 390 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام. وقد تم توقيف سائق الشاحنة (42 سنة) ذو السوابق العدلية والذي صدرت في حقه عدة مذكرات للقبض وذكر أنه كان يتعامل مع المدعو م.س (30 سنة) بمغنية والذي تم توقيفه أيضا بعد تمديد الإختصاص حسبما أشير إليه. وأوقف المحققون كذلك بورقلة المدعو ز.ف البالغ من العمر 42 سنة الذي كان يتكفل بنقل المخدرات من هذه المدينة إلى الدبداب (إليزي) لتسليمها إلى المدعو أ.ب (29سنة) بالحدود الليبية كما أضاف ذات المصدر. و"يعد هذا العنصر من بين الأشخاص الموجودين في حالة فرار" كما أبرزه المقدم كاري عبد القادر. كما تم توقيف في هذه القضية شخصين من وهران ومعسكر. وقد حجزت مصالح الدرك الوطني لعين تموشنت أيضا شاحنتين وسيارتين كانت تستعمل من قبل المهربين.