اعلن الوزير الاول عبد المالك سلال يوم السبت ببشار عن الافتتاح المقبل لثلاث كليات للطب بولايات الاغواط و ورقلة و بشار. و اوضح سلال خلال افتتاح اللقاء الوطني للاتحاد العام للطلبة الجزائريين حول موضوع "دور الجامعة في تعزيز و ترسيخ ثقافة السلم" ان المراسيم التنفيذية المتضمنة انشاء الكليات المعنية قد تم توقيعها خلال الاسبوع الاخير. و اضاف في هذا الخصوص ان قرار انشاء الكليات الثلاث قد اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما اكد انه اتخذ جميع الاجراءات و التدابير حتى يتم افتتاح كليات الطب الثلاث خلال الدخول الجامعي المقبل. كما تحدث سلال عن مشاريع مستقبلية اخرى على مستوى تلك الولايات الثلاث و المتمثلة خاصة في مراكز استشفائية جامعية. و قام سلال خلال زيارة العمل التي تدوم يوما واحدا لولاية بشار رفقة وفد وزاري هام بتفقد عدة مشاريع تنموية هامة في هذه الولاية الواقعة بالجنوب الغربي للبلاد. وسمحت هذه الزيارة الميدانية التي تندرج في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للوزير الأول بالإطلاع على مدى تقدم أشغال إنجاز مركز لمكافحة السرطان بطاقة 140 سريرا المتواجد بشمال مدينة بشار. و كان سلال قد زار قبل ذلك ورشات الاقطاب الجامعية و الحضرية الجديدة لطريق لحمر و كذلك تلك الخاصة بالقطب الحضري للمنطقة الزرقاء كما قام باعطاء اشارة تشغيل عيادة طب العيون التي تم انجازها في اطار التعاون الجزائري الكوبي. كما اطلع سلال على مشروع إنجاز وحدة الطباعة التي شرع في تجسيدها في فبراير الماضي من قبل مؤسسة الطباعة الجزائر- بغلاف مالي ب689 مليون دج من بينها 305 مليون دج من صندوق ذات المؤسسة. كما قام الوزير الأول من جهة أخرى بتدشين محطة النقل البري للمسافرين ببشار التي تم استلامها في نوفمبر 2012 وتأتي هذه المنشأة العمومية من صنف "أ" التي كلف انجازها مبلغا ماليا فاق 348 مليون دج رصد في إطار البرنامج التكميلي من أجل تنظيم والتحكم بشكل أفضل في نشاط النقل البري للمسافرين عبر الولاية. في ذات السياق زار عبد المالك سلال المحطة الجديدة للنقل بالسكك الحديدية ببشار التي تم انجازها بالنظر الى الطلب الكبير على قطاع النقل في هذه الولاية التي تربط عدة ولايات من الجنوب سيما تيندوف و ادرار. و كان الوزير الاول قد زار قبل ذلك السوق الجوارية بحي الانارة حيث سلم قرارات الاستفادة من اجنحة تجارية ل11 شابا. في هذا الصدد ستستفيذ دوائر كل من العبادلة و بني عباس و بني ونيف من سوق جوارية لامتصاص النشاطات التجارية الموازية.