بلغ سد حمام بوغرارة (تلمسان) طاقته الإستيعابية من المياه المخزنة أي ما يفوق 177 مليون متر مكعب حسب ما علم اليوم السبت من مسؤول هذه المنشأة بمناسبة إفتتاح الأبواب المفتوحة المنظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمياه. وقد بلغ السد هذا المستوى القياسي منذ شهر جانفي المنصرم بفضل الأمطار الغزيرة والثلوج كما أوضح السيد محمد لحرش الذي أكد أن الكميات الفائضة من المياه يتم تصريفها بانتظام (بين 900 ألف و1 مليون متر مكعب يوميا) عبر وادي تافنة للمحافظة على توازن السد والمساهمة في سقي الأراضي الفلاحية المجاورة. للتذكير فقد تم تحويل مياه هذا السد عبر الرواق الغربي لتزويد بانتظام سكان الجهة الغربية للولاية مثل مغنية بالماء الشروب قبل تخصيص منذ السنة الماضية قسطا هاما من المياه للمجال الفلاحي للمساهمة في توسيع المساحة المسقية بمحيط مغنية والمناطق المجاورة لها. وترمي هذه التظاهرة الإعلامية التي تدوم أسبوعا إلى تعريف الجمهور بالانجازات التي حققتها البلاد خلال خمسين سنة في مجال الري وتقديم توضيحات تقنية حول تسيير السد وطرق صيانته والدور الذي يلعبه في شتى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية. وبنفس المناسبة إنتظم يوما تحسيسي حول محطة تطهير المياه المستعملة لشتوان التي تقدر طاقتها ب 11 مليون متر مكعب سنويا لحماية سد "السكاك" من التلوث والمساهمة كذلك في توسيع الأراضي المسقية بمحيط الحنايا الذي تزوده يوميا بحوالي 30 ألف متر مكعب. وتسمح هذه المحطة بجمع المياه المستعملة للمجمع الحضري الكبير لتلمسان (بلديات تلمسان ومنصورة وشتوان).