شدد والي باتنة، حسين مازوز، يوم الإثنين خلال لقاء تقني احتضنه مقر الولاية لتقديم الخط الأول لتراموي مدينة باتنة على ضرورة الإلتزام بآجال إنجاز هذا المشروع الهام بعاصمة الأوراس التي حددت ب 50 شهرا. وطالب المسؤول الأول على الولاية من مكتب الدراسات الذي أوكلت إليه دراسة المشروع بتحضير ملف حول مسار التراموي يتضمن كل الفضاءات التابعة له للسماح للمصالح التقنية للولاية بدراسة كل العوائق التي قد تنجر عن الأشغال وإيجاد الحلول لها في الوقت المناسب على أن يسلم للجنة متابعة المشروع محليا في أجل حدد بشهر. ومن جهته قدم بالمناسبة ممثل مؤسسة مكتب الدراسات الفرنسي (سيسترا) المشرف على إعداد دراسة ترامواي مدينة باتنة بالجزائر عرضا مفصلا عن الخط الأول للمشروع الذي سيمتد على مسافة 15 كلم انطلاقا من القطب العمراني الجديد حملة 3 وصولا إلى عمارات "عدل" بحي بزوران مرورا بوسط المدينة. وتطرق السيد حمراوي مولود إلى مسار التراموي عبر مختلف مراحله على طول الخط الأول الذي ينتظر أن تنطلق فيه الأشغال في أواخر سنة 2014 ليتعرض إلى بعض التفاصيل التقنية التي من شأنها تسريع الانطلاق في تنفيذ هذا المشروع الذي سيفك الخناق عن وسط مدينة باتنة. ورأى المتحدث أنه من الضروري الحصول على مخطط مسح الأراضي بالمنطقة التي سيمتد فيها المشروع إلى جانب التنسيق مع مختلف المصالح التي تتعلق بالشبكات الأرضية. ويرتقب أن يتضمن تراموي باتنة حسب الشروح المقدمة بالمناسبة 24 محطة توقف فيما سيصل عدد المسافرين فيه يوميا عبر خطيه الاثنين اللذين يقطعان المدينة 90 ألف مسافر وتدوم كل رحلة فيه 41 دقيقة.