- يعيش الأسيران الفلسطينيان في سجون الإحتلال الإسرائيلي (معتصم رداد) و (خالد أبو حمد)، وضعا صحيا صعبا نتيجة للإهمال الطبي، حسبما ذكرته مصادر فلسطينية اليوم الإثنين. وقالت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين، شيرين عراقى، أن الأسير معتصم رداد (31 عاما) من قرية صيدا في طولكرم بالضفة الغربية "يعانى من وضع صحي صعب بسبب إصابته بمرض السرطان" مشيرة إلى أنه "رفض البقاء في مستشفى الرملة وطلب النقل إلى سجن "هداريم" بسبب الوضع المأساوي للمرضى في المستشفى وعدم تلقيهم العلاج". وأضافت السيدة عراقى عقب زيارتها للأسير، أن رداد الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما منذ عام 2006 "، يعاني من مرض السرطان في القولون وهو مصاب بشظايا في جسمه على يد قوات الاحتلال قبل اعتقاله". ومن جانبه، حمل نادي الأسير الفلسطيني في نابلس فى بيان له اليوم سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خالد أبو حمد (35 عاما) "الذي يعاني من وضع صحي صعب حيث تعرض خلال اعتقاله لمحاولة اغتيال وعلى إثرها تم بتر أصابع يده اليسرى كما أنه يعاني من إصابات في كافة أنحاء جسده وحالته الصحية تتفاقم نتيجة للإهمال الطبي". ومن جهة أخرى، أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة, بأن "الوضع في سجن عسقلان لا يزال متوترا وصعبا بسبب الإستيلاء من كافة أغراض ومقتنيات الأسرى على يد وحدات الاقتحام بحيث لم يتبق عند الأسرى أي شيء بما في ذلك أغراضهم الشخصية, وإغلاق الأقسام وتخريب ممتلكات الأسرى".