و صلت يوم السبت الى بشار القافلة الإنسانية التضامنية مع الشعب الصحراوي قادمة من ولاية سوق أهراس حيث حظيت بأجواء استقبال بهيجة من قبل السلطات المحلية والمواطنين كما لا حظ صحفي وأج. وتحمل هذه القافلة كميات معتبرة من الأدوية والمواد الغذائية التي وقدمها الشعبان الجزائري والتونسي الى الشعب الصحراوي الشقيق كما أوضح مسؤول الهلال الأحمر الجزائري السيد محمد العيد عقوني. ويصادف وصول هذه الإلتفاتة التضامنية التي بادر بها الهلال الأحمر الجزائري بالإشتراك مع الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات والهلال الأحمر التونسي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين إحياء الذكرى الأربعين لتأسيس جبهة البوليزاريو وبداية انطلاق الكفاح المسلح للشعب الصحراوي من أجل استقلاله. وتندرج مساهمة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات في هذا المبادرة التضامنية " في إطار الدعم الثابت للشعب الجزائري للقضية الصحراوية العادلة" -كما ذكرت الأمينة الوطنية المكلفة بالإتصال بالإتحاد فتيحة مواسة. ومن جهتها أوضحت ممثلة الهلال الأحمر التونسي في هذه القافلة التضامنية والمسؤولة الجهوية للهلال الأحمر التونسي لمنطقة جندوبة ( تونس) الدكتورة نهدي كوثر " أن هذه المشاركة الأولى من نوعها للهلال الأحمر التونسي تعتبر بمثابة تأكيد دعم الشعب التونسي للقضية الصحراوية وتندرج أيضا في إطار الشراكة القوية التي تربط بين الهلال الأحمر التونسي والهلال ألحمر الجزائري". وقال المتحدثة" ان وجودنا في هذه القافلة فضلا عن بعده التضامني الإنساني مع الشعب الصحراوي يرمي إلى التحضير وبالتنسيق الكامل مع مسؤولي الهلال الأحمر الصحراويمن أجل تنظيم الرالي العالمي للتضامن مع الشعب الصحراوي المزمع تنظيمه في فيفري 2014 إنطلاقا من جندوبة ( تونس) مرورا بسوق أهراس في اتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين ". وترمي هذه القافلة التضامنية التي تضم متطوعين من الهلال الأحمر الجزائري والهلال الأحمر التونسي ومناضلات من الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات "إلى تحقيق هدف أساسي هو نقل رسالة تضامن من الشعبين الجزائري والتونسي الى الشعب الصحراوي الشقيق "-كما أوضح محمد العيد عقوني.