يرتقب أن تتعزز هياكل الدرك الوطني بولاية باتنة قبل نهاية السنة الجارية بافتتاح المجموعة الفرعية للدرك الوطني ببريكة، حسب ما كشف عنه اليوم الخميس قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. و أوضح العقيد عبد القادر بلطرش على هامش الأبواب المفتوحة التي انطلقت اليوم بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" حول الدرك الوطني، أن هذه المنشأة التي بلغت بها نسبة تقدم الأشغال 90 بالمائة ستضم مقرات الوحدة المتخصصة (فصيلة الأمن والتدخل) والكتيبة الإقليمية وكذا الفرقة الإقليمية للدرك ببريكة. . وأضاف نفس المتحدث، أن هذه الوحدات التي ستكون عملية قبل نهاية هذه السنة هي موجهة لحفظ النظام والأمن بالجهة إلى جانب مساهمتها في رفع نسبة التغطية بوحدات الدرك الوطني بالولاية. ولاقت هذه الأبواب المفتوحة في يومها الأول والتي ستتواصل إلى غاية 8 جوان الجاري، إقبالا ملفتا للزوار لاسيما منهم الشباب الذين جلبت انتباههم الفرقة السينو-تقنية" بكلابها العالية التدريب وبراعتها في الكشف عن المخدرات والأسلحة والمتفجرات. وشهدت من جهتها، الأجنحة المخصصة لورشة الإشارة والإعلام والتدخل وكذا فصيلة البحث والتحري توافدا كبيرا للزوار الذين دفعهم الفضول للتعرف على بعض الأجهزة الحديثة لاسيما منها جهاز الكشف عن الوثائق المزورة. وتهدف التظاهرة، إلى تعريف المواطن بمهام هذه المؤسسة الأمنية والإمكانات الحديثة والمتطورة التي جهزت بها مختلف الوحدات بغية المحافظة على أمنه وسلامته وكذا حماية الممتلكات العامة والخاصة، كما أوضح نفس المسؤول. وتم خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الذي أشرف عليه والي الولاية، حسين مازوز، رفقة السلطات المدنية والعسكرية تقديم استعراضات قتالية قدمتها فصيلة الأمن والتدخل أبهرت الحضور