حذر رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار الإسرائيلي النائب جمال الخضري اليوم الاثنين من أن تنفيذ إسرائيل لمخطط /برافر/ الاستطاني الذي يشرع تهجير عشرات الآلاف من المواطنين العرب في النقب " يجب أن لا ينفذ بأي حال من الأحوال لأن تنفيذه يعني نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني". و دعا الخضرى في بيان صحفي أصدره اليوم الفلسطينين إلى ضرورة إفشال هذا المخطط التهويدي عبر دعم إضراب فلسطينيي 48 الذي انطلق اليوم و ذلك بتنظيم فعاليات شعبية في الوطن والشتات. وشدد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار اليوم على "أهمية المشاركة الفاعلة" في كافة الأنشطة الهادفة لتفعيل هذا الملف ل"خطورته على سكان النقب والفلسطينيين بشكل عام باعتباره خطة ضمن رؤية إسرائيلية تستهدف الكل الفلسطيني". كما دعا لعقد أنشطة وفعاليات مختلفة ومنوعة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل والشتات تهدف إلى التعريف بهذا المخطط وأهدافه التي وصفها ب"الخبيثة" وأشار إلى أن "مخطط برافر التهويدي يجب أن لا ينفذ بأي حال من الأحوال لأن تنفيذه يعني نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني". يذكر أن مخطط /برافر/ هو الأخطر الذي يواجه عرب 48 كونه يشرعن تهجير عشرات الآلاف من المواطنين العرب هم غالبية سكان القرى الفلسطينية البدوية في النقب وهدم وتدمير قراهم بهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني البدوي ووضع أكبر عدد منهم بأقل مساحة على الأرض من خلال حشرهم في /غيتوهات/ صغيرة وإجبارهم على الذوبان في المجتمع الإسرائيلي و فرض نظام حياتي عليهم لم يختاروه لأنفسهم بعيدا عن أعمالهم المعتادة ومصادرة معظم أراضيهم. وبموجب مخطط /برافر/ الاستيطاني الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى أمس ستصادر إسرائيل 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وستهجر قرابة 40 ألف مواطن وتهدم 36 قرية. كما سيحصر هذا المخطط العرب الذين يشكلون 30% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة.